اعطت نيكول كيدمان التي ارتدت تصميما من دار ديور اشارة الانطلاق ل12 يوما ستتمايل خلالها النجمات بفساتينهن الراقية على السجادة الحمراء في مهرجان كان وهو من اهم الملتقيات لدور ازياء لابراز ابتكاراتها. وكان الملحقون الاعلاميون للماركات العالمية على أهبة الاستعداد منذ منتصف نيسان/ابريل مع الكشف عن الافلام التي تم اختيارها للمهرجان. اذ ينبغي رصد الممثلات اللواتي ينبغي عرض الملابس عليهن. نيكول كيدمان العضو في لجنة التحكيم هي نجمة المهرجان بلا منازع فصورها لا شك ستجول العالم ومعها صور فساتين كبار المصممين التي ترتديها. لكن في المهرجان ايضا كاري موليغان وليا سيدو وعشرات من الممثلات وكذلك نجمات لوريال. عند الصمم اللبناني ايلي صعب المتعاد على مناسبات كهذه، الممثلات يتوجهن اليه طالبات اعارتهن فساتين. وتقول مديرة الاعلام ايميلي لوجاندر "نحن لا نتصل بهن ينبغي ان يرغبن هن بارتداء احد فساتيننا". وتوضح "تمت عمليات قياس كثرة قبل المهرجان في لوس انجليس ولندن وباريس". والعام الماضي ارتدت تصاميم ايلي صعب الصينية فان بينغ ببينغ والفرنسية فيرجيني لودوايان. اما المصمم الفرنسي ايرفيه لورو الذي تضفي تصاميمه على النساء هيئة حورية، فقد تلقى اتصالات من المشرفين على ملابس نجمات اميركيات. ويوضح "لم يعد لدينا اتصال مباشر مع النجمات الكبيرات". اودريه توتو التي قدمت حفل الافتتاح اختارت مصممة فرنسية شابة هي يكينغ يين. واشادت توتو بخيارها قائلة "انه هدية رائعة" مشددة على ان المهرجان يشكل "فرصة فريدة. قلة من الممثلات يثقن بمصممين شباب ويتوجهن عادة الى دور ازياء عريقة".