مهرجان القصة

أكدَ عددٌ من المثقفين الذين سيتم تكريمهم في مهرجان القصة والقصة القصيرة جدا في نادي الباحة الأدبي حدثًا ثقافيًا عربيًا ، بحضور جمعاً من المسؤولين والمثقفين والإعلاميين ، منتصف الأسبوع القادم ، بمقر النادي على أهمية الدور، الذي يقوم به النادي، واصفين التكريم بالاعتراف بإبداع المثقفين والمهتمين بالقصة .

وفي هذا الصدد قال القاص جبير المليحان " أن تكريم الأديب حافزاً كبيراً ، واعتراف بقيمة إبداعه ، وكم يكون سعيدا أن يتم التكريم في حياته "، مؤكداً أهمية توفير منتجات الأديب للجمهور خلال التكريم، ليتيسر لمن لم يطلع على إبداعه إمكانية ذلك .

من جانبه أوضح القاص جمعان الكرت أن العمل المنجز يتحقق بالتخطيط والمبادرة وتوفر الحس الجمالي والأدبي وهذا الذي نلحظه في أدبي الباحة حيث حقق ويحقق سبقا في تنويع نشاطاته ، إثراءً للمشهد الثقافي ، وإرضاءً لجميع أطيافه ، مفيداً بأن تكريم منجز الأديب يأتي في سياق إثراء المشهد الثقافي بدلالة تخصيص جوائز ليس على مستوى القطر فحسب بل على مستوى العالم ، عاداً التكريم وفاء لجهد الأديب ، ورفع لمعنوياته ، وتحفيز لمواهبه ، وتثمين لمنجزه الأدبي ، ودليل ناصع لفكر حضاري .

بدوره أكد القاص ماجد الثبيتي أهمية التكريم في تعزيز ما يمكن تسميته بالشراكة بين الأديب والمؤسسات الثقافية أو المشهد الثقافي ، وبناء تكامل يكون فيه الأدب والثقافة هما المكسب الأول والكبير ، للحظته الخاصة وللتاريخ أيضاً ، مشيداً بملتقى القصة القصيرة بنادي الباحة وتوقعاته له بالتميز ، مؤكدا ًبأن مهرجان القصة بالباحة سيضيف الكثير للمبدع الأديب وخصوصاً في دعمه وإتاحة الفرصة أمامه وأمام تجربته للانطلاق والتقدم ، وتسليط الأضواء على التجربة لقراءتها وفتح أفاقها لعموم المهتمين .

وقدّم القاص إبراهيم مغفوري شكره لأهالي وأمير الباحة ولنادي الباحة الأدبي خاصة على تكريم كُتّاب القصة في مملكتنا الحبيبة ، عاداً التكريم والجوائز الوقود الذي يدفع بالأديب للسير في مشروعه الأدبي ومما يمكنه من تجاوز العقبات التي تعترض طريقه ، ودفعةً بالأديب للاستزادة من كل مناهل العلم التي تمكنه من صقل مواهبه كي ينال أكثر مما نال ويصل إلى ما وصل إليه عظماء الأدب ورواده .