مهرجان أصوات حية

يحل الشعراء الجزائريون عبد الله الهامل وميلود حكيم وحميد تيبوشي ضيوفا على الطبعة ال17 للمهرجان الشعري "أصوات حية: من المتوسط إلى المتوسط" بمدينة سات (جنوب فرنسا) التي تعقد فعالياتها من 18 إلى 26 تموز الجاري حسبما علم لدى المنظمين.
ويعتبرعبد الله الهامل -وهومن مواليد بشار في 1971- من الشعراء الجزائريين المخضرمين حيث يعرف خصوصا بمجموعتيه الشعريتين "كتاب الشفاعة" (1999) و"صباحات طارئة" (2008) كما ترجم عدة أعمال شعرية ومسرحية لأدباء عالميين على غرار"نهاية لعبة" (2011) للكاتب الإيرلندي صامويل بيكت.
ويمثل من جهته ميلود حكيم -وهوأيضا شاعر وأكاديمي من مواليد تلمسان في 1970- أحد الأصوات الشعرية الجزائرية النشطة ومن أعماله "جسد يكتب أنقاضه" (1996) و"امرأة للرياح كلها" (2000) و"مدارج العتمة" (2007).
ويجمع بدوره حميد تيبوشي -وهومن مواليد بجاية في 1951 ويعيش بفرنسا منذ عام 1981- بين الشعروالفن التشكيلي حيث أصدرحوالي 20 مجموعة شعرية ترجم بعضها لعدة لغات من أشهرها Il manque l'amourفي 1977 وNervuresفي 2004 كما أنجزالعديد
من الكتب الفنية.  ويقدم مهرجان "أصوات حية: من المتوسط إلى المتوسط" -الذي يستضيف شعراء من بلدان البحرالأبيض المتوسط والعالم- ملتقيات شعرية على مدار9 أيام بحضورأكثرمن 100 مشارك بين شاعر وممثل وموسيقي وحكواتي ومطرب يمثلون 40 بلدا.
ومن بين الكتاب المشاركين في هذه التظاهرة الشعرية صلاح بوسريف (المغرب) ومعزماجد (تونس) ومحمد بدوي (مصر) ويوسف ألبير(تركيا) ونوري الجراح (سورية) وهوغو موخيكا (الأرجنتين) ومانويل فيلاس (إسبانيا) وجان لوك بارون (فرنسا) ورودولفوهاسلر(كوبا) وآخرين.
ويعتبرمهرجان "أصوات حية: من المتوسط إلى المتوسط" -الذي يحتفي بالشعرالمتوسطي المعاصر- "أرضية مفتوحة للشعراء القادمين من كل صوب وجسربين ثقافات وشعوب البحرالأبيض المتوسط ..." حسب المنظمين.