مؤتمر صحافي لإطلاق مهرجان الطفل'نوار نيسان' رام الله

أعلنت بلدية رام الله وسرية رام الله الأولى ومركز الفن الشعبي ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الثقافية والفنية، إطلاق فعاليات مهرجان الطفل 'نوار نيسان' في الفترة ما بين ما بين 30 نيسان وحتى 5 أيار في 12 موقعا في مدينة رام الله.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر بلدية رام الله اليوم الاثنين، بحضور رئيس البلدية موسى حديد ومديري وممثلي المؤسسات المشاركة.
وسيتيح المهرجان الذي يأتي تحت شعار 'أرض وسما'، بنسخته هذا العام بعروضه المجانية، الفرصة للأطفال والأهالي لزيارة المراكز الثقافية والتعرف عليها، حيث ستتنوع الفعاليات بين مختلف أنواع الفنون، كما سيتم التركيز الخاص على مشاركة ذوي الإعاقة في برنامج المهرجان من خلال تقديم الترجمة الفورية بلغة الاشارة للعديد من الفعاليات، إضافة إلى مشاركتهم في البرنامج الفني وحضور المهرجان بفعالياته المختلفة.
وستندرج ضمن أنشطة المهرجان الذي ستنطلق فعالياته في الخامسة من مساء الأربعاء 30 نيسان الجاري في ميدان راشد الحدادين (ساحة بلدية رام الله) ماراثون الأطفال 'سوا  بنقدر'، والذي سيشارك فيه طلاب المدارس من المراحل الأساسية، إضافة إلى تنظيم معرض فني وورش موسيقية وأخرى تعنى بالفنون التشكيلية وتصنيع البلاط التقليدي وقراءة القصص ومحطات علمية وبيئية وعروض أفلام ومسرحيات وألعاب التفكير، فيما تختتم فعاليات المهرجان بعرض سيرك 'سوبر روداس' من اسبانيا.
بدوره أكد رئيس بلدية رام الله موسى حديد على أن البلدية تنظر للمؤسسات على أنها شريكة في كل أعمالها وأنشطتها، لا سيما الشراكات من القطاع الثقافي في الوقت الذي تشهد في رام الله حراكا ثقافيا مميزا على مستوى الوطن، لافتا الى أن البلدية مهمتها تسهيل عمل المؤسسات لإيصال الرسالة الثقافية لكل من هو بحاجة لها.
وشدد حديد على أن الطفل الفلسطيني يمثل مستقبل شعبنا ونحن نضع أملنا بأطفالنا لإكمال مسيرتنا نحو الحرية، فهناك العديد من النشاطات المتعلقة بالأطفال كمجلس بلدي أطفال رام الله والذي نسعى إلى تفعيله بطريقة مميزة.
وشكرت مديرة مركز الفن الشعبي ايمان حموري، البلدية وتوجهها لإعادة إحياء المهرجان، مؤكدة على أهمية الجهد والعمل الجماعي لإحداث التغيير، كذلك أهمية التواصل مع المؤسسات في الداخل الفلسطيني لبناء هوية تراثية لأطفالنا.
من جانبها قالت المديرة الفنية لمركز خليل السكاكيني رولا خوري، إن المركز يعمل بالشراكة مع المؤسسات في العديد من الفعاليات والأنشطة لتبادل التجارب والخبرات، لافته الى الدور الذي سيقدمه مهرجان نوار نيسان للأطفال من التعلم والتجربة  وتوسيع  الآفاق.
واعتبر مدير مؤسسة النيزك عارف الحسيني، أن وجودهم في هذا المهرجان هو تكريم من قبل بلدية رام الله للعلوم والتكنلوجيا، لا سيما أن هذه الشراكة ليست بالجديدة  فنحن ننظر لهذا المهرجان على أنه فرصة لتحرير العلوم والتكنلوجيا وعرضه أمام الجمهور.
يذكر أن مهرجان نوار نيسان كان قد نظم في العاميين 1997وم1998 بمبادرة من بلدية رام الله  ليعاد إطلاقه بالتنسيق مع الشركاء وتفعيله من جديد، وذلك تماشيا مه خطة الدائرة الثقافية في البلدية لإشراك جميع الشرائح المجتمعية في النشاط  الثقافي بالمدينة.