أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة عزمها جعل موسم مهرجان التسوق لهذا العام حدثا مغايرا في كل شيء كونه يأتي مغايرا أيضا في توقيت تنظيمه عن السنوات الماضية ويجمع أكثر من حدث في آن واحد كشهر رمضان المبارك وعيد الفطر والعودة للمدارس وموسم الإجازات الصيفية وذلك على مدار 60 يوما هي زمن إنعقاد المهرجان.وجريا على العادة التنظيمية لغرفة تجارة وصناعة الشارقة التي دأبت عليها على مدار ما يربو على ربع قرن من تنظيم المهرجان تقوم اللجنة التنظيمية العليا بالغرفة بالإشراف على إكتمال الحملة الدعائية التي تكلفت أكثر من ثلاثة ملايين درهم إيذانا ببدء المهرجان الذي من المنتظر أن تنطلق فعالياته في الأول من يوليو المقبل وتستمر على مدار 60 يوما.وتشمل الحملة الدعائية والترويجية عددا من كبريات الصحف اليومية في الدولة بأكثر من لغة منها العربية والإنجليزية والمالايالم وغيرها لتصل أهدافها إلى مختلف الجنسيات وفئات المجتمع التي تعيش على أرض الدولة.و أوضح جمال سعيد بوزنجال مدير الإتصال المؤسسي في غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس اللجنة الاعلامية أن الحملة الترويجية للمهرجان لن تقتصر على مدار إنعقاد المهرجان على الصحف فقط بل سيكون هناك تواجد مكثف بالقنوات التليفزيونية والإذاعات المحلية أيضا على رأسها تليفزيون الشارقة .. وتتخلله فقرات برنامج البث المباشر الذي يذاع على راديو الرابعة - إذاعة عجمان الذي يحظى بنسبة متابعة واستماع وجماهيرية عريضة.وأضاف أن غرفة الشارقة عملت على توسيع رقعة إنتشار اللوحات الدعائية في الشوارع بالإضافة للملصقات ذات الأحجام الكبيرة التي تقوم المحال المشاركة والبالغ عددها /2000/ محل بتعليقها على واجهة المحال إعلانا باشتراكها في فعاليات المهرجان عدا عن تزيين الشوارع الرئيسية بإعلانات الحملة.. مشيرا إلى أن الكثير من جوانب الحملة تنفذها واحدة من المؤسسات المواطنة يقوم عليها مجموعة من الشباب الإماراتي وذلك بهدف تشجيع المشاريع الوطنية وإكسابهم الثقة في مقدرتهم على إدارة المهرجانات الكبرى التي تغطي أرجاء الإمارة.و يصاحب فعاليات الحملة .. وضع العديد من المجسمات التي ستوزع في 8 مواقع رئيسية بمدينة الشارقة لتكتمل حلقة الحملة الترويجية وتصل إلى أكبر قاعدة جماهيرية من المواطنين والمقيمين وهو الهدف الذي يسعى القائمون على المهرجان أن يتم تحقيقه كون السنوات القليلة القادمة ستكون على النسق نفسه حيث سيصادف تنظيم المهرجان أكثر من حدث كما هو عليه الحال في هذا العام.