مالمو ـ وفا
انطلقت فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان مالمو بالسويد للأفلام العربية، والتي ستستمر حتى مساء الثلاثين من أيلول الجاري.
ويعدّ المهرجان، الذي يديره المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، ويشارك فيه حوالي مئة فيلم، أحد أهم المنابر الثقافية العربية في السويد والدول الاسكندينافية عموما، والتي يحقق الجمهور العربي في المهجر الاسكندينافي من خلاله التواصل مع الثقافة العربية، والنشاط السينمائي بشكل خاص.
وسيشاهد المهتمون بالسينما العربية هذا العام أكثر من مئة فيلم ستعرض في مدينة مالمو وعدد من المدن السويدية الأخرى، مثل كاريستيان ستاد، ولاند سكرونا، وهيلسنبوري، وغيرها.
كما سيتخلل العروض السينمائية ورش عمل وندوات تتناول صناعة السينما العربية وظروفها وهمومها، وما تعبر عنه من إشكاليات مجتمعية، بهدف إقامة جسور التواصل بين الثقافة العربية ونظيراتها السويدية والأوروبية.
وافتتحت دورة المهرجان لهذا العام بفيلم 'فتاة المصنع' للمخرج المصري محمد خان، وستختتم بفيلم 'عمر' للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وهو الفيلم الذي يتناول المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وتشارك في المهرجان30 دولة، منها 18 دولة عربية، و12 دولة أوروبية تستضيف المهاجرين العرب على أراضيها.
وتشارك فلسطين بثمانية أفلام موزعة بين الروائية والقصيرة والوثائقية، وهي: 'ستيريو' لـ رشيد مشهراوي، 'عمر' لـ هاني أبو اسعد، 'وحدُن' لـ فجر يعقوب، و'رمضان في الدنمارك' لـ ماهر هشاش، و'وطني الذي لا أستطيع الوصول إليه' لـ دارين ألبو، و'ثلج وغبار' لـ ليلى عباس، و'مانشرغسيلو' لـ أريج أبوعيد.