نظّمت الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أمس الثلاثاء مؤتمراً صحافياً كشفت فيه الستار عن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الحادي عشر، الذي تنطلق فعالياته يوم 17 من شهر شعبان ويستمر حتى 6 من شهر رمضان المقبل، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة منطقة الرياض، وبحضور د. محمد بن حمد الكثيري أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، الذي أكد تنظيم المهرجان يقوم على أسس وطنية واقتصادية واجتماعية، تهدف من خلال غرفة الرياض لخدمة أهالي العاصمة وكل زوارها، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، وتحقيق حركة التسوق الصيفية، مشددا على أن نجاح المهرجان يقوم على تفاعل المواطن والمقيم، وحرص الجهات الراعية والداعمة على تحقيق النمو المتصاعد في فعاليات ومناشط وعروض المهرجان من عام إلى آخر، مقدما شكره للجهات الراعية والداعمة ولجنة السياحة في الغرفة التي تقوم تنظيم المهرجان، وتجد الدعم من كل مسؤولي غرفة الرياض.

و قال محمد المعجل رئيس اللجنة السياحية في الغرفة: "حرصت الغرفة على أن يكون مهرجان هذا الصيف متكاملاً من حيث التنظيم والتنوع، إضافة إلى عدد الجهات المشاركة من مراكز تجارية وترفيهية، والتي سيبلغ عددها عشرة مراكز تجارية وترفيهية، والفعاليات المقامة ستربو على 200 منشط وفعالية، يقوم على رعايتها ودعمها 30 جهة من القطاع الخاص، إلى جانب البرامج التي تم إعدادها بشكل خاص لرواد المهرجان وزائريه، والتي تلبي احتياجات كافة أفراد العائلة والمتسوقين وزوار مدينة الرياض.

وأضاف: "حرصت الغرفة على توافر مقومات نجاح مهرجان هذا العام من خلال التنسيق المستمر مع الجهات المشاركة وتكوين لجان للمتابعة على مدار الساعة وتضمين مناشط جديدة تتناسب مع مكانة المهرجان وعراقة العاصمة، ولتحقيق الهدف الأساسي له، المتمثل في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة الرياض، وتشجيع زوار المهرجان على التسوق وشراء المستلزمات الخاصة بهم بأسعار مخفضة طيلة المهرجان، إضافة إلى تقديم الهدايا القيمة لرواده من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية". منوها إلى أن سقف الطموحات من المهرجان كحدث تسويقي وسياحي في تزايد، ونأمل أن يتجاوز عدد الزائرين الخمسة ملايين وأن يكون المهرجان منفذاً حقيقياً للترفيه والرواج التجاري والاقتصادي، وأن يعكس حجم ومكانة الرياض.

وفي ختام المؤتمر شكر المشاركون فيه كلاً من الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض الذي دعم المهرجان بكافة تفاصيله، وسيتوج ذلك بتشريفه ورعايته لحفل لافتتاح المهرجان، وكذلك للهيئة العامة للسياحة والآثار، وللأمير سلطان بن سلمان على دعمه للمهرجان ولكافة المناشط السياحية في المملكة، كذلك شكر وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة منطقة الرياض، وجميع الجهات التي تدعم المهرجان وتعمل على نجاحه، والشكر موصول للجهات المشاركة والراعية.