انطلقت اليوم فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان نبع السن السنوي تحت شعار “ملتقى الشعر والحياة” بمشاركة مجموعة من الشعراء والأدباء السوريين وذلك في المركز الثقافي بمدينة جبلة.

وقالت هيام سلوم منظمة المهرجان إن هذا المهرجان دعوة صادقة ووطنية مفتوحة لكل عشاق الوطن عبر الخوض في واحة الشعر الوارفة وقصائدها في ملتقى الإبداع.

وأشارت سلوم إلى أهمية دور الأجيال المقبلة في بناء وطن حصين عبر الفعل الثقافي موضحة لنشرة سانا الثقافية أن إطلاق المهرجان هذا العام جاء تحية إكبار وإجلال وحب لأبطال الجيش العربي السوري ولكل مقاتل مقاوم في وجه الإرهاب ولأرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن تبقى سورية شامخة وقوية.

من جهته أشار الشاعر نبيل سعيد إلى أهمية دور المثقف السوري ولاسيما الشعراء والأدباء في الإبقاء على إحياء هكذا مهرجانات مؤكدا في قصيدته التي ألقاها على حب الأرض والوطن وقدسية الجندي المقاوم.

بدورها ألقت الشاعرة لينا منير حمدان ثلاث قصائد تضمنت مواضيعها الهم الإنساني والوطني كما جاء في قصيدتها “هجرة السنونو” التي طرحت من خلالها هم الوطن في هجرة الشباب بعيدا عن أرضه التي تحتاج إلى سواعدهم وعقولهم من أجل إعادة الإعمار.

وأوضحت حمدان أنه من واجب الجميع ولاسيما المثقف أن يعمل على إعادة إعمار وطنه لأن بلدنا اليوم يحتاج إلى روح الحياة والفعل الثقافي الذي يتجلى بأحاسيس ومشاعر المثقف مبينة أنه من واجب الجميع أن يكونوا متواجدين في الهم الوطني من أجل سورية.

وألقى الشاعر أحمد حسن مجموعة من قصائده الزجلية استعارها من التراث الشعبي والحكاية القديمة ومنها قصيدة آخر الذهب.

حضر المهرجان مدير الثقافة في اللاذقية وعدد من الفنانين التشكيليين.