نواكشوط -وما
انطلقت الليلة البارحة في نواكشوط فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان نواكشوط للفيلم القصير المنظم من طرف" دار السينمائيين الموريتانيين" وبحضور شرفي لجمهورية السودان.
ويشمل برنامج المهرجان الذي يدوم اسبوعا كاملا مسابقات وطنية ودولية في عرض الافلام القصيرة وتحديد الفائزين بجوائز المهرجان عن طريق لجان تحكيم مشكلة من خبراء وطنيين ودوليين.
واشادت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة هندو بنت عينينا في كلمة لها بالمناسبة باستمرارية تنظيم المهرجان في الموعد المحدد له سنويا مما يبرهن على الجهد الكبير المبذول من طرف القائمين عليه.
واضافت أن قطاع الثقافة يقف خلف هذا المهرجان ماديا ومعنويا، وكل التظاهرات الثقافية الجادة إيمانا بأن العمل الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات الثقافية المستقلة جهد مكمل لما يقوم به القطاع .
واوضحت أن الحكومة صادقت على خطة خماسية تقدمت بها الوزارة لتطوير وتنمية الثقافة لتكون رافدا حقيقيا من روافد التنمية ومجالا لخلق فرص الابداع والتعبير والعمل .
وقالت الوزيرة إن المهرجان سيمكن الجمهور في نواكشوط من التعرف من خلال السينما والمعرض المنظم بالتعاون مع جمهورية السودان على هامشه من عادات وتقاليد الشعب السوداني التي تشابه إلى حد كبير عادات وتقاليد الشعب الموريتاني.
وبدوره ثمن مدير نسخة المهرجان الشاعر محمد ولد إدوم الدعم الذي قدمه قطاع الثقافة لتنظيم النسخة الحالية، متعهدا بمواصلة العمل لتلعب السينما الوطنية دورها في بناء مجتمع تسوده العدالة والمحبة.