أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز

أعلنت جمعية المكفوفين الخيرية في منطقة الرياض عن موافقة أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، على رعاية المهرجان الثقافي الذي يعد الأول من نوعه وتنظمه الجمعية هذا الشهر وسيتم من خلاله تكريم الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز لجهودهما التي بذلوها ولا زالوا يبذلونها لدعم ذوي الإعاقة، ويقدم من خلالها مجموعة من المعوقين إبداعاتهم في مجال المسرح والشعر والإنشاء والاستاند أب كوميدي ونحوها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته جمعية كفيف برعاية الأميرة تهاني بنت عبدالعزيز بن عبدالمحسن آل سعود في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض لتدشين فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة وبمشاركة كل من جمعية الأطفال المعوقين وجمعية أسر التوحد الخيرية وجمعية الإعاقة الحركية للكبار وجمعية الإعاقة السمعية.

وحضر المؤتمر رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية والجمعية السعودية الخيرية لأسر الفصام، الأميرة سميرة بن عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، وعضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف، الدكتور ناصر بن علي الموسى، ونائب رئيس جمعية التوحد، الدكتور عبدالمحسن العتيبي، ومدير جمعية كفيف، محمد بن سليمان الشويمان، ويحيى الزهراني من جمعية حركية.

وأضافت راعية الحفل الأميرة تهاني بنت عبدالعزيز بن عبدالمحسن في كلمة ألقتها عنها بالنيابة هدى الخطيب أنه "لمن دواعي سروري وسعادتي أن أكون بينكم في هذا الحدث الإنساني الاجتماعي السامي بتدشين اليوم العالمي للإعاقة بكافة أنواعها بالمملكة العربية السعودية اعتبارًا من هذا اليوم المبارك، وهو بدون شك عمل يشترك فيه كافة أطياف المجتمع السعودي ومؤسساته المختلفة بدعمٍ من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي لم تدّخر جهدًا في سبيل دعم أبنائنا من ذوي الإعاقة وتهيئة كافة الوسائل والطرق، ودمجهم في المجتمع كأفراد منتجين متمتعين بالمزايا التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم".

وتابعت "بعون الله تعالى وتوفيقه ثم بجهودكم تنطلق على بركة الله هذه الحملة تحت شعار "الإعاقة إبداع وطاقة وليست عجزًا وفاقة" لتحقيق أهدافها في نشر الوعي وتثقيف المجتمع، وكيفية التعامل مع أصحاب الإعاقات المختلفة، وتحويلهم إلى طاقات مبدعة ومنتجة دون يأس أو جزع".

واستطردت "لا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذه الحملة والعمل على إنجاحها لتحقيق أهدافها المرجوّة، من مسؤولي وأعضاء الجمعيات الخيرية المختصة بالإعاقة والمعوقين، وأخص جمعية المكفوفين الخيرية في الرياض، وكذلك الجهات الإعلامية الراعية لهذا المشروع الإنساني الشريك المهم في نجاح أهدافه من خلال النشر والتوعية والتثقيف للمجتمع".