تونس- تونس اليوم
بعد توقف الانشطة الثقافية بسبب تأثيرات الوضع الصحي والحجر الشامل تستأنف مؤسسة «بيت الرواية» بمقرّها بمدينة الثقافة لقاءاتها الادبية وأنشطتها ذات الصلة بعالم الرواية وبادارة جديدة باشراف منير الماجري وهو استاذ اول للتنشيط الثقافي ومندوب جهوي سابق للشؤون الثقافية بكل من ولايتي الكاف وسليانة و الذي تم مؤخرا وبمقتضى قرار وزير الشؤون الثقافية للإشراف على تسيير بيت الرواية بصفة وقتية وذلك بعد استقالة المدير السابق الروائي كمال الرياحي الذي التحق للتدريس باحدى الجامعات الكندية وفي هذا الاطار سيحتفي هذا البيت الروائي مساء يوم 26 ماي الجاري وضمن برمجة»توقيعات راعي النجوم»بتقديم وتوقيع المجموعتين القصصيتين «نفيق الزمن» و»العاثي»وهما اصداراين روائيين جدد القاصة والشاعرة ابتسام الخميري كما سيكون لأحبّاء الرواية موعد مساء يوم 28 ماي الجاري وضمن برمجة»اللقاءات الخاصة»مع مصافحة حوارية مع الروائي الطيب الجوادي وفي إطار برنامج وزارة الشؤون الثقافية للتشجيع على القراءة والتحفيز على قراءة الرواية تحديدا والتعريف بالروائيين التونسيين والعرب والأجانب يواصل بيت الرواية في التقليد السّنويّ لانتخاب روايات الموسم لمحبّي الرواية وهم يستعدون لعطلة الصيف وفي هذا الاطار يقترح البيت عليهم قائمة بالروايات التي ينصحهم بقراءتها، وفي هذا السياق يطلق بيت الرواية النسخة الثالثة من مسابقة «روايات الصيف» وسيعلن في نهاية المسابقة عن قائمة بـ9 روايات منها 3 روايات تونسية، و3 روايات عربية و3 روايات عالميّة وتسند لجنة التحكيم 3 جوائز لأفضل المقترحات من كلّ فرع .
وستكون طريقة المشاركة في هذه المسابقة من خلال حضور المشارك لمقرّ بيت الرواية صباح يوم التظاهرة اي يوم 25 جوان القادم ليقدّم مراجعة الرواية المقترحة في مدّة لا تتجاوز 7 دقائق لكلّ رواية لإقناع لجنة التحكيم بتميّز هذه الرواية وجدارتها بقائمة روايات الصيف وسيتمّ نقل المشاركات للجمهور في صفحة بيت الرواية عبر طريقة البثّ المباشر ويمكن للمشارك اختيار طريقة العرض الخاصة: قراءة أو تمثيلا، أو مراوحة بين القراءة والأداء المسرحي وباعتماد اللغة العربية الفصحى أو الفرنسيّة أو الإنجليزية على ان تكون المشاركة من خلال تقديم طلب في الغرض يتضمن الى جانب المعطيات الشخصية الخاصة بالمشارك عنوان الرواية المقترحة واسم الكاتب مع غلاف النسخة المعتمدة مع تقديم للرواية المقترحة لا تتجاوز 500 كلمة لتقديم العمل فنيا وتيميا وذلك قبل يوم 18 جوان القادم
وعن هذه التظاهرة أفادنا مدير بيت الرواية الاستاذ منير الماجري انها تجربة دأب بيت الرواية على تنظيمها تشجيعا على القراءة في فترة الصيف ومن خلال مسابقة مفتوحة للعموم لتقديم رواية بكل اللغات وبطريقة القاء أو مسرحية أو أي تعبير أخر وتقدم أمام لجنة تحكيم معترف لها بالكفاءة وترصد للفائزين جوائز من المجلدات والكتب القيمة وبما يتماهى مع اهداف العمل صلب بيت الرواية كفضاء يعنى بفن الرواية إبداعا ونقدا كما يفتح نوافذه على المشهد الروائي العربي والعالمي و يطمح ليكون قبلة أحباء الرواية من القراء والمبدعين والنقاد والباحثين ومركزا لتوثيق المدونة الروائية التونسية والعالمية وبالانفتاح على فنون السرد الأخرى التي تتماس مع الفن الروائي كأدب الكتابة الذاتية وأدب الرحلة والسيرة الذاتية الروائية وفن اليوميات
وعن برامج العمل المستقبلية لهذا الفضاء الروائي أفادنا مديره الجديد أنه سيتواصل تنظيم اللقاءات الدورية مع كتاب الرواية من تونس والوطن العربي وتنظيم ملتقى عربي سنوي حول فن الرواية ومسابقات في القراءة وسلسلة من المحاضرات النقدية في فن الرواية ومنجزها العالمي الى جانب تنظيم ملتقى تونس للرواية العربية الى جانب الانفتاح على الفنون الأخرى من خلال تنظيم لقاءات في علاقة الرواية بالمسرح والسينما والفنون التشكيلية وعرض أشرطة وثائقية حول كبار الروائيين في العالم وأفلام روائية مقتبسة من روايات إضافة إلى التعاون مع المكتبة السينمائية في برمجة عروض خاصة متعلقة بالكاتب والكتاب والرواية والسينما ليختتم بتوجيه دعوة مفتوحة للكتاب والمثقفين والأدباء التونسيين للمشاركة في برامج البيت ومواكبة الأنشطة الثقافية والفكرية التي سينظمها في الفترة القادمة
رواية « زندالي ليلة 14 جانفي 2011 » للكاتب أمين الغزي تفوز بجائزة الاتحاد الأوروبي للآداب 2021
حازت رواية «زندالي ليلة 14 جانفي 2011» للكاتب التونسي أمين الغزي والصادرة عن «دار زينب» للنشر، جائزة الاتحاد الأوروبي للآداب 2021 الممولة من برنامج أوروبا المبدعة.
واختارت لجنة تحكيم تونسية برئاسة رجاء بن سلامة (أكاديمية ومديرة عامة لدار الكتب الوطنية) وبعضوية ثلاثة مثقفين هم كمال قحة وجلال الغربي (أكاديميان) وآدم فتحي (شاعر)، هذه الرواية من بين عمليْن تونسييْن آخريْن باللغة الفرنسية، هما « L’Emirat» لبشير قربوج (عن ديميتر للنشر) و«Sept morts audacieux et un poète assis» لصابر المنصوري «منشورات إليزاد».
وحسب مكتب « أوروبا المبدعة» في تونس، تم تمثيل تونس واللغة العربية، للمرة الأولى في تاريخ هذه المسابقة، وذلك من خلال رواية « زندالي ليلة 14 جانفي 2011» لأمين الغزي.
وفازت هذه الرواية التونسية مع 12 رواية أخرى من دول ألبانيا وأرمينيا وبلغاريا وجمهورية التشيك وايسلندا ولاتفيا ومالطا وهولندا والبرتغال وصربيا وسلوفينيا والسويد، بحسب ما ورد في الموقع الالكتروني الرسمي لأوروبا المبدعة. وزندالي ليلة 14 جانفي 2011»، هي مجموعة قصصية يوثق فيها صاحبها لحظة تاريخية فارقة عاشتها تونس ليلة 14 جانفي 2011. وتجتمع في الرواية شخصيات تونسية، أبطالها متضادون، في فضاءات عمومية للعودة بالذاكرة إلى هذه الليلة وما شهدته من أحداث متسارعة ومختلفة.
قد يهمك ايضا
كاتبان تونسيان في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2021
المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات تعلن عن تنظيم أسبوع للمسرح التونسي