القاهرة ـ أ.ش.أ
صدر ضمن سلسلة الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب الخطاب الروائي العربي قراءة سوسيو - لسانية للدكتور عبد الرحمان غانمي/ في جزئين الاول في 453 صحفة من القطع الصغير والثاني 503 . يتناول الكتاب قراءة سوسيو لسانية للخطاب الروائي العربي بطريقة مرنة ومنفتحة ومعتمدة على التراث العربي والاسلامي الغني بعناصر أساسية مكونة للعوالم الروائية "الضحك والاحتفال والكرنفال والحوار والسرد والحكاية والسيرة الذاتية والقصة والخرافة والاسطورة " ومن شأن هذه العناصر المتداخلة أن تشحن التخييل الروائي العربي والسؤال النقدي للخطاب وأن تتيح للنصوص الروائية العربية التعبير عن خصوصيتها وهويتها المنبثقة من اسئلة وتعقيدات الواقع العربي والموروث الثقافي والتخييلي العربي وتفاعلها مع الثقافات الاجنبية هو مشروع نقدي يمكن أن يتخلص من الاقيسات المعيارية. وهذه القراءة منفتحة ايضا على دينامكيات النصوص ومنجزاتها التخيلية ودلات عبر اللساني التي لاتجز النصوص من مواردها المتدفقة وتحولها الى هياكل جامدة فاي تصور منهجي تكمن قيمته ليس فقط في شرعيته وتناغم مفاهيمه وادرواته ووضوحها ونضجها وتماسكها، وانما في محاورته للنصوص المدروسة ومساعدتها على استنهاض كينونتها والبوح بابداعاتها ان التطبيقات الالية للمناهج والمفاهيم على النصوص واخراجها في شكل تصميمات غالبا ماتجهز على منابعها وتموجاتها. و الشكل الروائي العربي لم يستنفد كل امكانياته وله سياقاته وشروطه الاجتماعية وبالتالي على الخطاب النقدي العربي ان يراعي هذه التجليات مستحضرا سجل النقد الغربي بوعي تاريخى ونسبي وهذا ماينسحب على الرواية العربية ومايحاوله هذا الكتاب. يقول رئيس التحرير الدكتور ايمن تعيلب في مقدمته للكتاب لقد ارتطبت ولادة الرواية بصورة عامة بالدخول في عالم الحداثات والترجيبات العلمية الباهرة للعالم المعاصر بداية من العصر الاقطاع فالصناعي فالتكنولوجي فالمعلوماتي فالرقمي الافتراضي . و يقع الجزء الاول في بابين في كل باب أربع فصول مدخل إلى دينامية الخطاب الرئيسى العربي و الرؤية المنهجية . و الباب الثاني جدلية الاضمار والافصاح اللغوي والسردي يتناول الفصل الاول منه مستويات دينامية الخطاب في الضوء الهارب والفصل الثاني سرود الجسد والفصل الثالث التركيب السردي والرابع الفضاء الروائي وسياقات الخطاب الروائي ويتناول الجزء الثاني من الكتاب بابين الثالث والرابع ويتناول الباب الثالث التأليف الروائي ونباءاته الحكائية والاجناسية في الفصل الاول الشخصية الروائية في حريق الاخيلة والفصل الثاني التعدد اللغوي والفصل الثالث التشخيص اللغوي . وبينما يتناول الباب الرابع الموازنة بين شعرية المتخيل والتحويل الروائي في الفصل الاول عبور البشروش النص المقترح والفصل الثاني التشاكل النباتي والانتناء والتشخصن والفصل الثالث الغواية الكلية والفصل الراعب البعد العجائبي والفصل الخامس شعرية الرواية ثم خاتمة