عمان - بترا
أصدر الناقد السينمائي محمد رضا العدد التاسع من سلسلته الموسوعية في الفن السابع المعروفة (كتاب السينما)، وهو المشروع الذي اطلقه بجهد فردي.
كتاب السينما، الذي صدر منه حتى الآن تسعة أعداد، هو مراجعة مكتوبة خصيصاً لكل ما شاهده الناقد من أفلام عربية وأجنبية سنوياً، وهذا العدد يقدم مراجعات نقدية لنحو خمسمائة فيلم، شوهدت في العامين الماضيين.
يقول المؤلف رضا "الغاية من الأساس كانت سد هذا النقص الواضح، لا في ثقافة السينما فقط، بل في تاريخها أيضاً، كل عام هناك طوفان من الأفلام التي يتم إنتاجها، وتمضي غير مرتبة من دون مرجع يوضبها بين دفتي كتاب، وهذه هي رسالة وفحوى فكرة كتاب السينما، فعبر استعراض هذا العدد الكبير من الأفلام يمكن أيضاً تحديد تيارات والتعرف على اتجاهات والتعرف على المخرجين الجدد والقدامى الذين ينخرطون بدأب شديد في الحياة السينمائية".
ويتألف الكتاب الجديد من 280 صفحة ملونة، وتقسيمه هذه المرة يأتي مختلفاً عن المرات السابقة، فهو ترتيب أبجدي في فصلين أساسيين، واحد للأفلام العربية والآخر للأفلام الأجنبية.
وبدءا من هذا العدد (التاسع) يركز على العناية بالشخصيات التي تصنع الأفلام وتحديد أهم مزايا وأحداث العام السينمائية وتسليط الضوء على المهرجانات العربية وغير العربية ووضعها في لوائح تحدد أوضاعها الحالية على أكثر من صعيد.
والناقد محمد رضا من مواليد بيروت، درس ومارس النقد السينمائي منذ أواخر الستينيات، وأسس مع زميليه المخرج جورج شمشوم والناقد إدغار نجار مجلة (فيلم) التي كانت أول مجلة سينمائية عربية جادة تم إصدارها في لبنان، بعد ذلك غادر لبنان منتقلاً ما بين بريطانيا والولايات المتحدة حيث درس السيناريو وكتب للعديد من الصحف والمجلات العربية والاجنبية.