واشنطن ـ العرب اليوم
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني مساء أمس الخميس مع مجموعة من أبرز القيادات الفكرية والأكاديمية في العاصمة الأميركية واشنطن مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ورؤية جلالته حيالها.
وأكد جلالة الملك أن الحرب على الإرهاب تشكل مصلحة مشتركة لأن التنظيمات الإرهابية تستهدف الجميع دون استثناء.
وفي رد على سؤال حول جهود تحقيق السلام المتعثرة في الشرق الأوسط، أوضح جلالة الملك أن تحقيق السلام يتطلب شجاعة من الجميع، وتكثيف جهود المجتمع الدولي لمساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى طاولة المفاوضات التي لا سبيل عنها لتحقيق السلام في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين.
وحول الوضع في سوريا، تناول جلالة الملك المخاطر الناجمة عن الوضع المتفاقم هناك وتداعيات ذلك على المنطقة، خصوصا دول الجوار، ومنها الأردن الذي يستضيف أعدادا كبيرة ومتزايدة من اللاجئين السوريين والضغط الذي يسببه ذلك على موارد المملكة المحدودة.
وتطرق جلالته إلى مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدا أهمية دعم مصر لتقوم بدورها الريادي، وتحقق مستقبل أفضل لشعبها.
كما تناول اللقاء الوضع في العراق، مشيرا جلالة الملك إلى أهمية دعم جهود تعزيز أمن واستقرار العراق والوفاق بين جميع مكوناته.
وتحدث جلالته، خلال اللقاء، عن أبرز التحديات التي تواجه الأردن وأهمها الاقتصادية، خصوصا مشكلتي الفقر والبطالة، مقدرا جلالته دعم الولايات المتحدة للمشروعات التنموية في المملكة.
وقال جلالة الملك إن الأردن، ورغم التحديات الإقليمية، ماض في جهوده الإصلاحية على مختلف المسارات لضمان مستقبل أفضل لجميع أبنائه وبناته.
بدورها، ثمنت القيادات الفكرية والأكاديمية مساعي جلالة الملك لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والجهود الأردنية في إطار التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، والسفيرة الأردنية في واشنطن.
المصدر : بترا