طرابلس ـ سونا
تواصلت جلسات الحوار السياسي بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة لليوم الثاني في مدينة الصخيرات بالمغرب.
وأعلن الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا برناردينو ليون "أن المقترحات الأساسية بشأن الترتيبات الأمنية ومعالم حكومة التوافق الوطني المستقبلية هي البنود الأساسية للنقاش".
وقال ليون ، في تصريح أورده موقع /مركز أنباء الأمم المتحدة/ الليلة الماضية ، "إن هناك إرادة سياسية وإصرارا" ، معربا عن تفاؤله بشأن الترتيبات الأمنية التي تعد عنصرا أساسيا ، موضحا أن الحكومة الجديدة تحتاج إلى مناخ آمن.
وفي وقت لاحق، وبعد اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي السيد صلاح الدين مزوار، أكد الممثل الأممي أن الحوار هو الحل الوحيد للأزمة الليبية ، وقال "إنهم لن يتوقفوا.. بل سيواصلون العمل".
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا أكد أن مباحثات اليوم الأول من المشاورات مرت في أجواء "إيجابية وبناءة" ، مشيرا إلى الإرادة القوية للأطراف الليبية للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الدائرة في ليبيا خلال هذه المحادثات، خاصة القضايا المستعجلة المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية والوضع الأمني في البلاد.
وعقد ليون خلال اليوم الأول من هذه المشاورات لقاءات منفصلة مع الوفدين الليبيين.
وتجري هذه المشاورات بحضور سفراء أجانب كملاحظين من كل من : فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.