طرابلس - كونا
حث الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الأطراف كافة في ليبيا إلى وقف الاقتتال والدخول في حوار شامل لحل الأزمة وتحقيق الاستقرار في هذا البلد.
جاءت تصريحات بان كي مون في افتتاح جولة جديدة من الحوار بين نواب متنافسين في البرلمان الليبي الجديد بحضور وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني اضافة الى مبعوثي فرنسا وبريطانيا ومالطا وايطاليا الى ليبيا.
وذكرت وكالة الانباء الليبية الرسمية ان زيارة الامين العام للأمم المتحدة امس الى طرابلس تهدف الى دفع الحوار السياسي الذي اطلق في أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي في مدينة (غدامس) في محاولة لانهاء حالة الفوضى في البلاد.
ونقلت عن المسؤول الاممي القول في كلمة له في الاجتماع ان هذا الحوار يجب أن يمثل الليبيين كافة وأن يكون شاملا فليس هناك بديل عنه مشددا على أن ليبيا بحاجة الى برلمان واحد يمثل كافة الليبيين.
وأشار بان كي مون إلى حاجة ليبيا الى حكومة وحدة وطنية قوية وقادرة على تنفيذ القرارات تحظى بالدعم السياسي مطالبا بوقف الاقتتال في الشرق والغرب ومن كل الاطراف دون استثناء كأولوية قصوى ودون أي شروط مسبقة كما طالب بانسحاب المجموعات المسلحة كافة من المدن والمطارات والمؤسسات الحكومية.
وشدد على أن مجلس الأمن و المجتمع الدولي لا يمكن أن يقبلوا أو يسمحوا بعمليات سفك الدماء المستمرة في ليبيا ولا بنزوح مئات الآلاف من الليبيين جراء القتال الجاري في البلاد.
وأكد أن انتشار السلاح يشكل مشكلة لها تأثيرات سلبية يجب معالجتها وأن انتشار الإرهاب هو الآخر يمثل قلقا بالنسبة لليبيا وكذلك للمجتمع الدولي.
وكان الأمين العام للامم المتحدة قد وصل في وقت سابق اليوم إلى طرابلس يرافقه مبعوثه الخاص الى ليبيا برناردينو ليون والمبعوثين الرئاسيين إلى ليبيا (البريطاني والفرنسي والايطالي والمالطي) ووزيرة الخارجية الايطالية لحضور جلسة الحوار الثانية بين أعضاء من البرلمان المجتمعين بطبرق وآخرين مقاطعين لها.