ثمن مجلس النواب الليبي جهود أبناء مدينة الكفرة (جنوب شرق ليبيا)، في تصديهم لانتهاكات واعتداءات المجموعات الأجنبية عبر الحدود التشادية السودانية مع ليبيا.
وأكد البرلمان، في بيان، أن استغلال وضع البلاد من قبل الخارجين عن القانون في دول الجوار يعد عملا إجراميا، تتحمل مسؤوليته دول هذه المجموعات الملزمة بتأمين حدودها وضبطها، إضافة إلى تحميل المسؤولية المباشرة على عناصر المجموعات الخارجة عن القانون.

وأوضح بيان مجلس النواب أنه يجب على الحكومة والجهات الأمنية والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية في حماية الحدود وملاحقة المجرمين وتأمين المواطنين بمنطقة الكفرة والمحافظة على سيادة ليبيا.
وشدد البيان على أن كل من يتعامل مع هذه المجموعات الأجنبية المجرمة أو يؤويهم أو يستعين بهم يعد مجرما مارقا وتنفى عنه صفة الوطنية.

يذكر أن جنوب شرق ليبيا شهد اشتباكات في الأيام الماضية بين مجموعات ليبية وأخرى تابعة لحركة تحرير السودان، وأكدت مصادر متطابقة مقتل 20 من قوات الحركة على الأقل، وانسحابها من المنطقة القريبة من مدينة الكفرة.