طرابلس ـ العرب اليوم
كشف عضو مجلس النواب الليبى المقاطع لجلساته فى طبرق فتحى باشاغا، أن اتفاقًا أُبرم بين القوة الثالثة التابعة "لفجر ليبيا" وقبيلة المقارحة تحت إشراف أعيان الزاوية ومصراتة، لإنهاء الاقتتال بينهما وانسحاب «فجر ليبيا» من قاعدة براكوأشار باشاغا، على صفحته "بـالفيس بوك" اليوم السبت، إلى أن هذا الاتفاق يسهم فى تقديم المصلحة الوطنية عما دونها ، وإنهاء الأزمة فى منطقة ورشفانة، ما له بالغ الأثر فى حقن الدماء وعودة المدنيين الخارجين من منازلهم خشية الحرب وويلاتها».
ووقع أعيان من قبيلة المقارحة، فى طرابلس وثيقة صلح مع القوة الثالثة التابعة لـ«فجر ليبيا»، بعد الاشتباكات التى شهدتها بلدة قيرة بوادى الشاطئ بالجنوب الليبى المدة الماضية. وبموجب الاتفاق تنسحب القوة الثالثة من قاعدة براك الجوية بوادى الشاطئ فى غضون أسبوع من تاريخ الاتفاق، وتلتزم القوة بقرار تكليفها من رئاسة أركان المؤتمر المنتهية ولايته بتأدية مهامها فى الجنوب الليبى . واتفق الطرفان على رجوع سرية الحماية المكلفة بحراسة مستودعات الذخيرة على أن يلتزم أفرادها بضوابط ولوائح رئاسة أركان المؤتمر المنتهية ولايته. كما تم الاتفاق على فتح الطريق العام من منطقة الشويرف وحتى مدينة سبها وتعهد الطرفان بحماية الطريق وتأمينه. وتعهد أعيان قبيلة المقارحة بجمع السلاح الثقيل الموجود فى قيرة وبراك فى مكان واحد تحت إشراف ضابط من المنطقة يتبع رئاسة أركان المؤتمر الوطنى المنتهية ولايته وأحد الأعيان وأخطار القوة الثالثة بذلك. ويلتزم أعيان قبيلة المقارحة وفق الاتفاق، بضبط أبنائهم وعدم استعمال السلاح والتعرض للقوة الثالثة أثناء تأدية مهامها وأن يتحملوا مسؤولية أى فعل مخالف.