طرابلس - العرب اليوم
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أمس الاثنين، أن الغارة الأميركية التى استهدفت الاسبوع الماضى معسكرًا تدريبيًا لتنظيم داعش، فى ليبيا حالت دون وقوع هجوم كان التنظيم الجهادى يعد على الارجح لتنفيذه فى تونس المجاورة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس، إن المعسكر الذى دمرته الغارة "كان يركز على القيام بتدريبات على شن عمليات من قبيل تلك التى شهدناها فى تونس".
وفجر الجمعة، استهدف سلاح الجو الأمريكى معسكرًا لتنظيم داعش، فى صبراتة (70 كلم غرب طرابلس)، فى غارة أسفرت عن مقتل 49 شخصًا وكان الهدف الرئيسى لها هو القيادى الميدانى التونسى فى التنظيم الجهادى نور الدين شوشان، الذى لم يتأكد مقتله بعد، والذى يعتقد أنه المدبر الرئيسى للهجومين اللذين ادميا تونس العام الماضى (22 قتيلًا فى متحف باردو و38 قتيلاً فى فندق قرب سوسة). وأضاف المتحدث: "نحن متأكدون من أن الغارة منعت وقوع مأساة أكبر بهجوم خارجى ما، أن طبيعة التدريب الذى كانوا يقومون به وقرب المعسكر من الحدود التونسية يشيران إلى أن مخططًا كبيرًا كان يجرى الإعداد له".
وأوضح أن المعسكر كان يضم ما يصل إلى 60 جهاديا "يتدربون ضمن مجموعات صغيرة منظمة ومنسقة للغاية مزودين بأسلحة صغيرة"... ويقدر البنتاغون عدد مقاتلى التنظيم الجهادى فى ليبيا بحوالى خمسة ألاف عنصر.