طرابلس -العرب اليوم
إصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيهات لمستشاريه فى مجال الأمن القومى، للتصدى لمحاولات تنظيم داعش للتوسع فى ليبيا ودول أخرى. واستغل تنظيم داعش المتشدد حالة الفوضى فى ليبيا، لترسيخ وجوده فى مدينة سرت، ونفذ مقاتلوه عدة هجمات على منشآت نفطية هذا الشهر.
وركزت أخبار ليبيا اليوم على ما قاله رئيس المؤتمر الوطنى العام الليبى "المنتهية ولايته" نورى أبو سهمين، "إن ما قاله رئيس بعثة الأمم المتحدة مارتن كوبلر عن رفضنا مقابلته ليس صحيحاً، ولدى ما يثبت ذلك بالمستندات". ونقلت أخبار ليبيا اليوم عن نورى أبو سهمين قوله، "إن أى اتفاق لا يعبر عن إرادة الليبيين لا يمثل الحقيقة، ولا يأتى بنتائج فاعلة، وإن من يمثل المؤتمر يجب أن يكون موفضاً، وكذلك الأمر مع البرلمان، وهذا لم يحدث فى الصخيرات".
وتابع "إن بعثة الأمم المتحدة لم تراع منذ البداية اختيار آلية ومعيار للحوار، وإن ملاحظات المؤتمر على اتفاق الصخيرات ليست نفعية لمصالح شخصية بل هى لحفظ الشرعية والسيادة. وأردف "إن سبب استمرار المؤتمر الوطنى يرجع لبطلان انعقاد البرلمان"، لافتًا إلى أنه طالب فى جلسة المؤتمر بالتحقق وإقرار الذمة المالية لأعضاء المؤتمر الوطنى، وضرورة محاسبة كل من استولى على الممتلكات العامة أو الخاصة أمام القضاء.