نظم النادي الأدبي في الرياض على هامش فعاليات مهرجان مسرح الطفل ندوة تجربتي مع مسرح الطفل، وكان ضيفا الندوة الكاتب المسرحي والصحفي محمد السحيمي، والممثل السعودي خالد الحربي، حيث بدأت الندوة بتقديم من عضو الجمعية العمومية في النادي نايف البقمي مشيدا بتاريخي ضيفيه وما قدماه من أعمال كثيرة عامة وأعمال للطفل خاصة. وبدأ السحيمي بالحديث عن تجربته من خلال عرض لبعض أعماله التي قدمها للطفل من أعمال تلفزيونية أو مسرحية، كما أثنى على النادي الأدبي بالرياض على اهتمامه بهذا الموضوع الذي من خلاله تطرق إلى حديث ذي شجون مع المسرح، شاكرا في الوقت نفسه الأندية الأدبية التي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى من خلال الاهتمام به فكان عبد العزيز الربيع رحمه الله رئيس النادي الأدبي في المدينة المنورة في تلك الفترة أول من تبنى الشباب ومنهم محمد السحيمي فكان الداعم الأول للمسرح. ومن جهته أشار الحربي إلى أن تجربته مع أعمال الطفل كانت من أمتع التجارب خلال مسيرته الفنية ومن ذلك التجربة الجميلة التي استمرت سنوات طويلة مع " بابا فرحان " الذي نال شهرة إعلامية واسعة حتى تعلق به الكبار والصغار تعلقا كبيرا، مشيرا إلى أنهم قدموا من خلال الاستفادة من نجاح هذا العمل أعمالا مسرحية تربوية للطفل في المقام الأول ثم للأسرة فكان الأطفال ينكبون عليهم بعد نهاية كل عرض سائلين عن تلك الشخصيات التي أحبوها. مبينا أن توقف عرض العمل في التلفاز قد أضر بهم في جميع النواحي ما جعل طاقم العمل يعزفون عن الاستمرار لكثرة الأضرار التي لحقت بالعمل وطاقمه. وفي ختام الندوة طالب ضيفا الندوة المسؤولين والمهتمين بالشأن المسرحي أن يسعوا إلى وضع تربة خصبة لإيجاد المسرح الاحترافي بتوفير جميع التجهيزات وإقامة الأكاديميات حتى يكون المسرح السعودي دائما في طليعة المسارح ويشار إليه بالبنان بدل أن يكون منسيا لا يعرفه أحد. من جهة أخرى استضاف النادي حفل تخرج طلاب ثانوية السليمانية في سياق نشاطات " منتدى الشباب الإباعي" بحضور مدير عام منطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري. وتضمن الحفل كلمة للمدرسة ألقاها مدير ثانوية السليمانية سليمان العسكر، وعرضا مرئياً، ثم كلمة أولياء الأمور ألقاها المستشار بوزارة الثقافة والإعلام الأستاذ سعد بن محمد الجريس، بعدها قصيدة ترحيبية ألقاها أحد الطلاب الخريجين، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري كلمة رحّب فيها بمدير عام التعليم وبالضيوف وبالطلاب وأولياء أمورهم، وهنأهم بالتخرج، وقدّم لهم نبذة عن مناشط النادي وفعالياته، بعدها ألقى أمين منتدى الشباب الإبداعي بالنادي كلمة طالب فيها الشباب بالاستفادة من هذا البرنامج الذي خصّصه النادي لاكتشاف مواهب الشباب ودعمهم وتنمية قدراتهم وتعزيز شخصياتهم. وتوالت فقرات الحفل، وكرّم فيه عدد من المعلمين، ثم بدأت مسيرة الخريجين، واختتم الحفل بكلمة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند هنّأ فيها الخريجين وأولياء أمورهم، وأشاد بالشراكة بين النادي الأدبي وثانوية السليمانية، وأهاب بالشباب للاستفادة مما يقدمه النادي من فعاليات ومناشط، وبخاصة في " منتدى الشباب الإبداعي". على صعيد آخر صرح نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي المشرف على مسابقة " قصيدة إلى طيبة" الدكتور صالح المحمود بأن النادي أرسل القصائد إلى المحكمين للنظر فيها وتحديد المراكز العشرة الأولى، وشكر كل من تفاعل مع المسابقة من داخل المملكة وخارجها، ومجددا شكره لكرسي الدكتور عبدالعزيز المانع الذي شارك النادي في التخطيط والدعم لهذه المسابقة.