حذر المشاركون في فعاليات ندوة "الكتاب والمجلات الأدبية نجاحات وإخفاقات"، التي عقدت مساء السبت، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، من خطورة القوانين التي تتحكم في توزيع وتصدير المجلات الأدبية المصرية والتي وضعت في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات وأصبحت تمثل عائقا أمام وصول تلك النوعية من المجلات إلى القراء.

وذكر رئيس تحرير مجلة "المجلة" أسامة عفيفي إن "السبب وراء فشل المجلات الأدبية المصرية في أداء دورها أمام المجلات الأدبية العربية، يكمن في أزمة تصدير هذه المجلات وتوزيعها في الدول العربية، بينما المجالات الآتية من الدول العربية الأخرى إلى مصر لا تواجه مثل هذه المعوقات، فضلا عن سوء توزيعها داخل مصر بسبب دورة التوزيع ومراحلها المعقدة التي تتحكم بها مجموعة قوانين بيروقراطية، ما يتطلب تدخل الدولة لتحرير المطبوعات المصرية من هذه القيود التي وضعها الرئيس الراحل أنور السادات".

وأكد عفيفي ضرورة البعد عن تصنيف الأعمال وفقا للجنس أو العمر، مضيفا أن "معيار النشر لا يجب أن يخضع لتصنيف، مثل أدب شباب أو شيوخ أو نساء أو رجال، فالمعيار هو أدب أو غير أدب، والمشكلة في مصر تتمثل في كثرة المنتج الأدبي أمام قلة عدد المجلات الناشرة.