الكتاب

صدر أخيرا عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع كتاب مترجم تحت عنوان (دبلوماسة القوة الناعمة لفرنسا بين العلم والثقافة)، من تأليف البروفيسور الفرنسي فيليب لان وتقديم سمو الامير الحسن بن طلال وترجمة الدكتور عبدالله الشناق.

ويعرض الكتاب لعملية التبادل الثقافي المشتركة في العلوم الإنسانية بشكل عام، والآداب والموسيقى والأفلام بشكل خاص، بوصفها نواة للعلاقات الفرنسية العربية لعقود مضت. ويشجع الكتاب على فرص تبادل الأفكار والبحث العلمي بين فرنسا والعالم العربي.

ويتألف الكتاب من سبعة فصول ويقع في 203 صفحات من القطع المتوسط. ويتناول المؤلف في الفصل الأول الأنشطة الثقافية الخارجية الفرنسية بوصفها تقليداً امتد لتاريخ طويل، فيما يناقش في الفصل الثاني الفعل الثقافي والعلمي منذ 1995، القوة الناعمة أو الخشنة.

أما في الفصل الثالث، فيستعرض الكاتب شخصيات دبلوماسية علمية وثقافية بارزة أثرت الساحتين العلمية والثقافية بمؤلفاتها. ويمضي المؤلف الفرنسي لان في الفصل الرابع للحديث عن الدبلوماسية الثقافية وعلاقتها بالفنون، فيما يركز الفصل الخامس على قضية العلم ودبلوماسية الجامعات، قبل أن يستعرض التعاون اللغوي والتربوي بين فرنسا والعالم العربي في الفصل السادس.

وفي الفصل السابع والأخير، يتحدث المؤلف عن تنظيم النشاطات العلمية والثقافية الفرنسية في الخارج وتنفيذها.

من الجدير بالذكر أن فيليب لان يعمل مستشاراً ثقافياً في السفارة الفرنسية في الاردن منذ عام 2012 وكان قد عمل استاذا للغة الفرنسية في جامعة روان في فرنسا. فيما يعمل الدكتور الشناق، الذي ترجم الكتاب، استاذاً للترجمة في جامعة اليرموك.