نظمت سفارة دولة الكويت لدى جمهورية الفلبين (مسابقة حفظ القرآن الكريم) الرابعة بالتنسيق مع المفوضية الوطنية لمسلمي الفلبين التابعة لمكتب رئيس الجمهورية.
وقال سفير دولة الكويت لدى الفلبين وليد الكندري في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان المسابقة تنافس فيها هذا العام 62 متسابقا خلال اربعة تصنيفات وهي حفظة القرآن الكريم بالكامل وحفظة 20 جزءا وحفظة 10 اجزاء وحفظة خمسة اجزاء.
وحضر المسابقة لهذا العام رئيسة المفوضية الوطنية لمسلمي الفلبين الوزيرة ياسمين بصران لاو وعدد من أعضاء المفوضية ولجنة التحكيم بالاضافة الى مجموعة من الأساتذة والمشايخ والآباء والأمهات حيث أجريت المسابقة في احدى المساجد الرئيسية في ضواحي العاصمة الفلبينية مانيلا.
وأضاف الكندري ان لاو أشادت خلال كلمة لها بهذه المناسبة بالدعم الثقافي والديني الذي تقدمه دولة الكويت لقراء القرآن الكريم من مسلمي الفلبين واصفة هذا النشاط ب "النشاط النبيل" وانها تمنت استمراره خلال الأعوام المقبلة.
واعرب الكندري عن أمله في أن يخدم هذا المشروع النبيل اهدافه بإحياء الثقافة والحضارة الاسلامية وتشجيع الجيل الصاعد للاقبال على كتاب الله تعالى وحفظه تلاوة وتدبرا والتزاما بأحكامه قولا وعملا وما يتطلب ذلك من دقة وعناية ومثابرة.
وعبر عن سعادته بزيادة عدد المتسابقين لهذا العام ليصل الى 62 متسابق مقارنة ب 50 متسابقا العام الماضي لافتا الى انه قام برعاية مسابقة أخرى هذا العام لحفظ القرآن الكريم على مستويات مختلفة بالتنظيم مع المفوضية الوطنية لمسلمي الفلبين واجريت بمسجد في احدى ضواحي مانيلا خلال شهر رمضان المبارك.
ولفت السفير الكندري الى انه في ختام المسابقة اشاد المسؤولون في المفوضية الوطنية للمسلمين الفلبينيين بدور سفارة دولة الكويت في تشجيع الجيل الصاعد من المسلمين الفلبينيين على قراءة القرآن وتعلم التراث الاسلامي واللغة العربية بالاضافة الى انه تم توزيع جوائز مادية على الفائزين.
يذكر انها المرة الرابعة على التوالي التي تقيم بها سفارة دولة الكويت في مانيلا هذه المسابقة التي تتيح لحفظة القرآن من مسلمي الفلبين عقدها محليا دون الحاجة لارسالهم للدول الأخرى كماليزيا واندونيسيا للمشاركة في المسابقات الاقليمية أو الدولية وهو ما لا يستطيع الكثير من المتسابقين القيام به.