بهاء طاهر

فاز الكاتب الكبير بهاء طاهر بجائزة ملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية، وتبلغ قيمتها 200 ألف جنيه، وتسلم الجائزة في حفل ختامي للملتقى أقيم مساء اليوم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا في حضور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور محمد عفيفي، نيابة عن الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، كما حضرها حشد كبير من المثقفين من مصر ومختلف الدول العربية والاجنبية.

وعبر بهاء طاهر عن سعادته للفوز بهذه الجائزة التي كان من المرشحين للفوز بها منذ دورتها الأولى التي اختتمت بمنح الجائزة للروائي السعودي الراحل عبد الرحمن منيف.

وقال بهاء طاهر، الذي يبلغ الثمانين من عمره، إنه يتمنى أن يكون للشباب نصيب في هذه الجائزة خلال الدورات المقبلة، واقترح أن تمنح مناصفة بين كاتب "عجوز" وآخر شاب.

وأوضح أنه يؤمن بأن الجوائز في حد ذاتها لا تعطي الكاتب قيمة، وإنما هو يكتسب تلك القيمة من أعماله الإبداعية.

ومنحت بهاء طارهر الجائزة لجنة برئاسة الروائي الجزائري واسيني الأعرج، وضمت في عضويتها كلا من النقاد المصريين ابراهيم فتحي وحسين حمودة ووخيري دومة ، ومن المغرب سعيد يقطين، ومن سوريا بطرس حلاق وصبحي حديدي، ومن فلسطين يحيى يخلف، ومن لبنان نجوى بركات.

وقرأ واسيني الأعرج بيان لجنة التحكيم الذي جاء فيه أن اللجنة اجتمعت لثلاثة أيام ووضعت قائمة طويلة من 11 روائيا، من مختلف البلدان العربية، ثم اتبعتها بقائمة قصيرة من أربعة روائيين جرى اختيار بهاء طاهر من بنهم بإجماع الآراء.
وكانت أعمال الملتقى بدأت صباح الأحد الماضي وأهديت الى اسم الروائي المصري الراحل فتحي غانم، واشتملت على جلسات وموائد مستديرة وشهادات، بمشاركة نحو 250 روائيا وناقدا من مختلف أنحاء العالم.

ومن أبرز أعمال بهاء طاهر الروائية على مدى نصف قرن:"الحب في المنفى"، و"واحة الغروب"، و"بالأمس حلمت بك"، و"خالتي صفية والدير"، وهو يعد أحد أبرز كتاب جيل الستينات وسبق له الفوز بجائزة النيل في الأدب، وهي أرفع جائزة يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، كما فاز بجائزة البوكر العربية.