بدأت اليوم في مقر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة الكويت أعمال الورشة الخاصة بمخرجي الأفلام الحية التي سيتضمنها برنامج " افتح ياسمسم " في نسخته الجديد.

ويدير الورشة بريت بيرس الخبير في ورشة السمسم والمسؤول عن تطوير البرامج.

وأكد علي الريس المدير العام لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أهمية الورشة الخاصة بمخرجى الأفلام الحية التابعة لبرنامج " افتح ياسمسم " والتي وصفها بأنها تجربة إبداعية لتطوير قدرات الكوادر الخليجية الشابة في مجال صناعة الأفلام الحية في دول المنطقة.

وأوضح الريس في تصريح له أن الورشة التي استقطبت / 15 / كادرا سينمائيا خليجيا متخصصا..تأتي تفعيلا للشراكة والتعاون الخلاق الذي عقدته المؤسسة مع كل من ورشة السمسم في نيويورك وشركة بداية للإعلام الإماراتية المنتجة للبرنامج لتطوير قدرات المخرجين الخليجيين الشباب وتأهيلهم عمليا للمساهمة في تنفيذ العديد من فقرات البرنامج الذى سيتم الشروع في تنفيذه فى الفترة القصيرة المقبلة .

وأكد المدير العام لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك .. أهمية التوجيهات التى أطلقها معالي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة .. في الاهتمام بالشباب على الصعيدين المحلي والخليجى وتشديده على أهمية ترسيخ المؤسسة ليس كجهة إنتاجية فقط بل كبيت خبرة إعلامي يستقطب الشباب لتفعيل مساهماتهم وقدراتهم الإبداعية في المخرجات الإعلامية العديدة والمتنوعة التي تنتجها المؤسسة.

كما ثمن علي الريس مبادرة العناصر الخليجية السينمائية الشابة في الاستجابة لدعوة المؤسسة للمشاركة في الورشة التي ستتواصل على مدى يومين يتم خلالها طرح العديد من الأفكار الجديدة لصناعة الأفلام الحية وفق مواصفات فنية عالية الجودة شكلا ومضمونا.

وأكد الخبير الإعلامى الأميركى بريت بيرس .. أهمية الدور الذي تضطلع به موسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية..مثمنا مسيرة الإنجازات الكبري التي حققتها عبر مسيرتها الطويلة والإعداد والتحضير الإيجابي لهذه الورشة مع ورشة السمسم في نيويورك وشركة بداية للإعلام وهي الشركة الإماراتية المنتجة للبرنامج.

كما أثنى بريت بيرس على الجدية العالية التي لمسها لدى الكوادر الخليجية المشاركة مما يبشر بحصاد متميز لهذه الورشة أولا ولنتاجاتها اللاحقة من أفلام وفقرات فنية فى البرنامج بنسخته الجديدة .

يذكر أن برنامج " افتح يا سمسم " سيطل على الأطفال من جديد بحلة جديدة ومنهج جديد ليكمل دوره التربوي والتعليمي في تنوير الأطفال ومدهم بالمعرفة والعلوم وتلقينهم مبادئ السلوك الاجتماعي السوي والايجابي .

و تعتبر هذه الورشة حلقة في سلسلة النشاطات التي تقوم بها مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك للمساهمة في إنتاج البرنامج كما تعد الورشة فرصة للمخرجين المشاركين من الكويت والسعودية والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة لينهلوا من خبرة وتجارب الخبير بريت بيرس الذي أمضى حياته المهنية كمنتج منفذ في المشاريع الإعلامية عن الطفولة المبكرة والمواطنة والرياضيات والعلوم .

من جانبه قال الإعلامي الإماراتي عبد الله الشرهان إنه سعيد المشاركة في هذه الورشة التي يرى أنها منصة للتواصل مع كل ما هو جديد ومتطور في عمليات إنجاز الأفلام الحية لواحد من أهم البرامج التربوية في العالم.

ووصف الورشة أنها فرصة هامة للتواصل والتعارف على مجموعة كبيرة من العناصر السينمائية المتخصصة فى مجال صناعة الافلام فى دول مجلس التعاون .

كما يرى المخرج الكويتي محمد السعيد في هذه الورشة أنها تأكيد جدية الاهتمام بالشباب من السينمائيين مما يرسخ قيمة ومكانة مؤسسة الإنتاج البرامجي كبيت للإعلام الخليجى يقدم الدعم والرعاية والاهتمام بالكوادر الشابة فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

وأعرب المخرج البحريني نزار جواد المشقاب عن أمله أن تؤسس الورشة لمزيد من الاهتمام بالشباب السينمائي ومنح مساحات أكبر من الفرص للعمل والإنتاج والحضور فى دائرة صناعة الإعلام فى المنطقة .. منوها بدور المؤسسة وأيضا ورشة الطفل فى نيويورك التي كانت وراء إنجاز هذا البرنامج التلفزيونى التربوى الهام والذى شكل وعى الأطفال حول العالم .

وقال المخرج الكويتى زياد الحسينى أنه تفرغ كليا للانخراط فى هذه الورشة لما لها من أهمية فى خلق حوار مع الكوادر الفنية المتخصصة فى مجال الأفلام الحية ووجود عدد متميز من الكوادر السينمائية الخليجية الشابة ضمن ورشة تمنى أن تخلص إلى بلورة فرص إضافية تأخذ بعين الاعتبار منح ثقة أكبر بالسينمائيين الشباب فى الكويت والمنطقة .

وخلال الورشة التي تختتم غدا يطلع المشاركون على الأساليب الأكثر فاعلية في تنفيذ برامج الأطفال الحديثة والتي تختلف في شكلها ومحتواها عن البرامج التلفزيونية المتخصصة حيث يتضمن التخطيط للبرنامج خطة لبث هذه الحلقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى شبكات الهواتف النقالة وعبر نشاطات تفاعلية مع الأطفال .