أكَّدت مديرة ملتقى شاعرات عسير الشاعرة زهرة آل ظافر، أن الملتقى يعد رافدًا للأدب والثقافة وداعمًا للموروث الشعبي للمرأة في منطقة عسير ومعززًا لدورها ومكانتها في هذا المجال، مضيفة أنه "في الوقت الذي تشكل فيه شاعرات المنطقة الجنوبية ثقلاً أدبياً وثقافياً وإبداعياً في المملكة لايختلف عليه اثنان فكان انطلاق ملتقاهن الأول "ملتقى شاعرات عسير للشعر الشعبي" عبر جمعيتهن الأولى: الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في أبها.

جاء ذلك أثناء تدشين الملتقى في مقر الجمعية في قرية المفتاحة في أبها في حضور كوكبة كبيرة من الشاعرات والإعلاميات في المنطقة وعدد من المهتمات بالشعر الشعبي .

وأكدت ظافر أن أبرز أهداف هذا الملتقى العناية بالشاعرات الواعدات وتكريم الشاعرات المتميزات بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة والاستشارات ودعم الشاعرات من خلال طباعة الدواوين وإبراز النتاج الأدبي وإقامة الأمسيات الشعرية وتفعيل الحراك الأدبي والثقافي للمرأة في المنطقة، مبينة أن كل شاعرة من أرض الجنوب هي شريك في تأسيس الملتقى.