المؤتمر الـ 11 للإعجاز العلمي في القرآن والسنة

تنطلق غدا الجمعة بالمركز الثقافي الإسلامي بمدريد أعمال المؤتمر الـ 11 للإعجاز العلمي في القرآن والسنة 2015 كأكبر تجمع بحثي إسلامي على مستوى العالم تشهده القارة الأوروبية بمشاركة أكثر من 2000 مشارك ومشاركة من الباحثين والمفكرين والعلماء والجاليات الإسلامية من مختلف أقطار العالم، الذين سيجسدون التنافس الكبير في البحث العلمي.

وكشف أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح - بحسب بيان للرابطة - خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد اليوم الأربعاء بمقر المركز للكشف عن محاور وأهداف ورسالة المؤتمر، عن تشكيل لجان متخصصة في العلوم الشرعية والعلمية عملت على مدى عامين لضمان نجاح أعمال المؤتمر.

وأكد الدكتور المصلح أن اللجان التي تضم نخبة من المهتمين بقضايا الإعجاز العلمي وأبحاثه تعمل متعاونة في خدمة معجزة القرآن الكريم وإظهارها للناس كافة، منوها بأن المؤتمر يهدف لتعزيز التواصل العلمي العالمي وإثبات أن الإسلام دين علم ومعرفة وسلام يبحث عن الحق ويدعو إلى الإبداع والتقدم والأخذ بأسباب الرقي المادي وصناعة الحضارة من أجل حياة إنسانية يسودها العدل والتسامح والإنصاف.

وأوضح أن العلماء المشاركين في المؤتمر يمثلون جميع التخصصات العلمية قدموا 54 بحثا محكما للمناقشة من 500 بحث استقبلتها الهيئة، وقد أسهمت اللجان المتخصصة إسهاما فاعلا في الإعداد للمؤتمر وفي مقدمتها لجنة الطب وعلوم الحياة، ولجنة الأرض وعلوم البحار، ولجنة الفلك وعلوم الفضاء، ولجنة العلوم الإنسانية والحكم التشريعية، واللجنة التشريعية العليا، وقد دعت الهيئة العالمية عددا من الشخصيات الإسبانية للمشاركة في حفل افتتاح المؤتمر إلى جانب الشخصيات العلمية المتخصصة من الأكاديميين والباحثين من مختلف أنحاء العالم .

من جانبه نوه مدير المركز الثقافي الإسلامي بمدريد الدكتور سعود بن عبدالله الغديان، بأن المركز الذي يعد من أكبر وأعرق المؤسسات الإسلامية على مستوى القارة الأوروبية قام وقبل انطلاق أعمال هذا المؤتمر بطباعة كتب الهيئة العالمية وتوزيعها لتكون جنبا إلى جنب مع المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث سيكون هناك معرضا دائما يجوب الجامعات الأسبانية لتعزيز التواصل العلمي العالمي وإثبات أن الإسلام دين علم ومعرفة وسلام يبحث عن الحق ويدعو إلى الإبداع والتقدم والأخذ بأسباب الرقي المادي وصناعة الحضارة.