قاسم توفيق

قال الروائي والقاص قاسم توفيق ان الكتابة تعني جرأة المواجهة، وهي حالة بوح بصوت عال وصخب يشبه الى حد بعيد عواء الذئاب.

وبين خلال الأمسية التي نظمها فرع رابطة الكتاب في الزرقاء مساء أمس، للحديث عن تجربته الابداعية، ان روايته الأولى "ماري روز تعبر مدينة الشمس" زاوجت بين الأسطورة والواقع، وكانت تشكل موقفا تقدميا فهي تتشكل من حدثين متشابهين من حيث فكرة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في بلادنا، لافتا الى ان الثقافة العربية تنحى في خطابها الفلسفي والأدبي والسياسي الى وضع الأسئلة الصعبة حتى تحار في الاجابة عليها، ومن هنا كانت ثقافتنا في الوقت الحاضر ثقافة أزمات وثقافة يصعب فيها الحسم العقلاني.

وقال ان الرواية هي محاولة امساك اللحظة، وتعطي مجالا أوسع للانتشار وتحمل بذاتها طابعا استفزازيا لأن تقرأ ولأن تترك أثرا أعظم في القارىء، ومع ذلك يمكن أن يعود للقصة القصيرة موقعها ومكانها المتقدم ولاسيما مع تقدم الأدب الرقمي.

وقرأ خلال الأمسية التي أدارها الكاتب عيسى حداد وحضرها مدير فرع الرابطة الكاتب محمود أبو عواد وجمع من الكتاب والمهتمين مقاطع من رواياته : البؤس، رائحة اللوز المر، وقصة حب شرقية.

يشار الى ان قاسم توفيق قاص وروائي، وهو عضو رابطة الكتاب وصدر له عديد من المؤلفات القصصية مثل: آن لنا أن نفرح، مقدمات لزمن الحرب، وسلاما يا عمان أيتها النجمة، ومن الروايات: ماري روز تعبر مدينة الشمس، أرض أكثر جمالا، عمان ورد أخير، رائحة اللوز المر،وورقة التوت.