وقع الشاعر فاروق شويخ كتاب "أجنحة البيوت - قراءات نثرية في صور من الحياة" على مسرح مدرسة ايليت في العباسية، برعاية رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ باسم عباس وبدعوة من المدرسة الفرنسية "ايليت" ودار البنان وثانوية صور الرسمية المختلطة.
حضر الحفل بالاضافة إلى عباس، عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس، الهيئتان الإدارية والتعليمية في مدرستي إيليت وثانوية صور الرسمية، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل الأستاذ محمد غزال، رئيس بلدية العباسية الأستاذ علي عز الدين، وحشد من مدراء الجامعات والمدارس والفاعليات السياسية والإجتماعية والتربوية والإعلامية.
بعد النشيدين اللبناني والفرنسي، قدم للحفل الزميل عماد خليل، ثم ألقت كلمة مدرسة ايليت أستاذة اللغة الفرنسية ريتا وطفى، بعدها تحدث الدكتور سلطان ناصر الدين كلمة قال فيها:" جميلة كلمة جناح وجميل جمعها أجنحة، حيث ورد في القرآن " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا " وفي الحديث الشريف " وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب "، جميلة كلمة بيت وجميل جمعها بيوت، حيث جاء في الشعر العربي " لبيت تخفق الأرواح فيه أحب إلي من قصر منيف ". مؤكدا أن "للبيوت أجنحة وأجنحة البيوت لفاروق شويخ منمنات نثرية في صور من الحياة".
ثم ألقى عباس كلمة أكد فيها أنه "عند إطلاعه بعناية وشغف على ما جاء في كتاب أجنحة البيوت إكتشف أن الأجنحة كانت ليحلق بها الشاعر في فضاء لا يبلغه سوى المبدعين، وأن البيوت كانت لتحتضن موضوعات متنوعة بين طيور وأشجار وورود، ألوان وعطور، دروب ومراكب، جمر وحنينن وبين أرض وسماء، كتاب فاتحته تقول لك إنتبه أنت في حضرة نصوص محبوكة بجهود الخيال ولهيب الروح وإتساع عقل ولغة مجدولة بخبرة وحرفة".
وكانت كلمة لشويخ اعتبر فيها أن "أجنحة البيوت هو النتاج النثري الصريح الأول، وأن اللجوء الى النثر ليس انحيازا إلى استسهال ولا تنصلا لشروط الشعر التي يعدها بعضهم أغلالا في يد الشاعر"، مؤكدا أنه "يرى في النثر انزياحا في اللغة كالإنزياحات الشعرية وشطحا في تكايا رقصات تعبيرية".
وفي الختام وقع شويخ كتابه للحضور.