نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية ملتقى ثقافياً في جامعة أوروبا الإسلامية في مدينة روتردام في هولندا، حضره طلاب الجامعة، وجمع من رؤساء المراكز الإسلامية وأئمة المساجد في هولندا.

وقد اشتمل برنامج الملتقى الذي نظم على خمس محاضرات ألقت الضوء على فقه الإمامة والخطابة، والمنهج في ترجمة المصطلحات الشرعية من اللغة العربية إلى اللغة الهولندية، وملامح ثقافة المجتمع الهولندي وأثر إمام المسجد الديني والثقافي والاجتماعي، والتعايش السلمي في هولندا، وحاضر في الملتقى باحثان هولنديان من جامعة أمستردام، وثلاثة محاضرين من أبرز القائمين على المراكز الإسلامية في هولندا.

وأبان ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس عبدالله بن إبراهيم الفالح في كلمة ألقاها في مستهل أعمال الملتقى أن عقده يأتي في إطار تواصل الوزارة مع المؤسسات الإسلامية في هولندا وجهودها في إبراز سماحة الدين الإسلامي ووسطية منهجه ونبذه للتشدد ومساهمتها في تأهيل الأئمة وتعريفهم بثقافة المجتمع الذي يؤدون فيه رسالتهم ودعوتهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع، منوهاً بما تجده برامج الشؤون الإسلامية في الوزارة من دعم وتوجيه من قبل معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.

وفي ختام كلمته، سأل الفالح الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، و ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما تقوم به المملكة العربية السعودية من خدمة للإسلام والمسلمين وعمارة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين.