اختتمت صباح اليوم الخميس اعمال الملتقى العلمي لقوات الدرك تحت عنوان: “الجرائم المستحدثة في ظل المتغيرات والتحولات الاقليمية والدولية” الذي استضافته المديرية العامة لقوات الدرك بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الامنية.
وشارك في فعاليات الملتقى 175 من ممثلي دول الاردن، السعودية, البحرين, لبنان, السودان, عمان, قطر, الكويت, اليمن, مصر, المغرب, فرنسا, وعدد من الخبراء والمتخصصين.
وأشاد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن أحمد علي السويلميين الذي رعى الفعاليات، بحضور وكيل رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للشؤون الاكاديمية الدكتور علي بن فايز بن عبد الله الجحني، بالانجازات التي حققتها الجامعة في سبيل الوصول الى مبادئ الأمن الشامل، وتقديم كل ما هو جديد في العملية الأمنية لما فيه مصلحة للامة العربية جمعاء.
واضاف اللواء الركن السويلميين أن التوصيات التي خرج بها الملتقى تسهم في تعزيز المفاهيم الأمنية والحد من الظواهر السلبية، وقوات الدرك ماضية قدما بالعمل ضمن رؤى وتطلعات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في سبيل اشاعة الأمن والأمان، مشيدا بمثل هذه الملتقيات العلمية الأمنية، والتي تحمل في مضامينها ثماراً طيبة تدعم وتعزز منظومة الأمن الشامل.
وقدم الدكتور الجحني شكره للمديرية العامة لقوات الدرك لاستضافة اعمال هذا الملتقى، مؤكدا ضرورة الاهتمام بمفهوم الأمن الشامل والضرورة الملحة للبحث والدراسة في مضامينه، بما ينعكس ايجابا على البشرية بشكل عام.
وأثنى الجحني على جهود القائمين بالملتقى وما تقدموا به من أوراق نقاشية وجلسات حوارية يستفاد منها في الحد من الجرائم المستحدثة في ظل التغيرات والتحولات الاقليمية.
كما عبر عميد كلية العلوم الاستراتيجية في الجامعة الدكتور عز الدين عمر موسى عن شكره وتقديره وامتنانه للجنة المنظمة ممثلة بقوات الدرك والجامعة، والحضور النوعي من ذوي الخبرات المتعددة والمتنوعة في مجالات موضوع الملتقى.
وأشار الى أن الملتقى قدم عشر اوراق عمل خرج من خلالها بتوصيات مهمة للحد من الجرائم المستحدثة في ظل التغيرات والتحولات الاقليمية والدولية وضرورة مكافحتها من خلال تنسيق الجهود العربية المشتركة.
وعبر المشاركون في نهاية الملتقى العلمي عن شكرهم وتقديرهم لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في خدمة الامن والقضايا العربية .
وفي الختام كرم راعي الحفل المشاركين من الوفود، وتم تبادل الدروع التذكارية.
حضر حفل الختام مساعدو المدير العام وكبار ضباط المديرية العامة لقوات الدرك وعدد من المهتمين في هذا المجال.