أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع "برنامج نماء"، اليوم، ورشة العمل الرابعة الهادفة إلى تحديد أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه المؤسسات الخيرية في المملكة، وذلك بقاعة نيارة بالرياض.

وبدأت الورشة بكلمة لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي تخللها عرض مرئي عن المقترحات والمبادرات التطويرية لتحسين الوضع الحالي في العمل التطوعي والخيري، ونبذة عن مشروع تشخيص الوضع الحالي وتطوير خارطة الطريق .

فيما بدأت جلسة العمل الأولى بكلمة مدير مركز التميز لتطوير المؤسسات غير الربحية ومستشار معالي الوزير للتنمية والتطوير الدكتور سالم الديني، أورد فيها التحديات والصعوبات التي تواجه المؤسسات الخيرية، والتي ركز فيها على التشريعات والأنظمة واللوائح واستخدام التقنية في جميع أعمال المؤسسات.

أما الجلسة الثانية فكانت عن دور وتطلعات المؤسسات الخيرية وما هو الدور المطلوب من الشؤون الاجتماعية لدعم وتحضير المؤسسات الخيرية، وإيجاد التكامل بين خطط وأولويات الوزارة مع المؤسسات الخيرية وكيفية قيام الوزارة بدور أفضل لدعمها وما هي مجالات التحسين الرئيسية .

كما تم التطرق إلى مفهوم العمل الخيري وكيفية تسويق المنتجات، وكانت هناك ثلاث مجموعات ألقت كل مجموعة أهم المشاكل التي تواجه عمل المؤسسات الخيرية وأهمها عدم ربط المؤسسات تقنياً، وكذلك غياب التنسيق والشراكة بين المؤسسات والوزارة ، وفي نهاية الجلسة كان هناك بعض المداخلات والنقاشات وأهم التحديات التي ذكرها المتحدثون وكانت محل اهتمام معالي وزير الشؤون الاجتماعية.

يذكر أن هذه الورشة هي الرابعة في سلسة أعمال الورش التي أطلقتها الوزارة خلال هذا الأسبوع.