النادى الادبى

يحتفي النادي الأدبي الثقافي بمنطقة حائل يوم الأحد المقبل بالفائزين بجائزة الدكتور ناصر الرشيد لأفضل مكتبة منزلية خاصة على مستوى المنطقة التي أقامها النادي الأدبي في الفترة الماضية وشارك فيها نخبة من أصحاب المكتبات المنزلية من فئة الكبار والشباب وتمكنت اللجنة التي شكلها النادي لتقييم مكتبات المشاركين من اختيار ( 11 ) فائزاً منهم ( 3 ) فائزين من فئة الكبار و( 8 ) فائزين من فئة الشباب وذلك بقاعة مبنى الغرفة التجارية الصناعية بحائل .

وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب أن المسابقة تهدف إلى نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع والتشجيع على اقتناء الكتب القيّمة واكتساب الثقافة من خلال القراءة والإطلاع على محتويات المكتبة المنزلية وتنشيط ملكة القراءة لدى الشباب من خلال الكتب المطبوعة وتشجع حركة التأليف والطباعة بالإضافة لمد جسور التواصل بين النادي الأدبي الثقافي والمجتمع منوهاً بالدعم السخي من القيادة الرشيدة للأندية الأدبية الثقافية مثمناً ما يبذله صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبة من جهود في  مساندة الحراك الثقافي والأدبي بالمنطقة مقدماً الشكر والتقدير لمعالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد على دعمه اللاّ محدود للنادي وللجان العاملة والمنظمة للجائزة.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة النادي رشيد الصقري أهمية الجائزة التي تهتم بالكتاب وصاحبه وتكرم من بذل جهداً ومالاً في دعم المكتبات المنزلية لتهيئة جيل ناشئ تنمي فيه حب القراءة وعمارة المكتبات التي لها الأثر الكبير في نشر الوعي والثقافة على صاحبها والمجتمع مفيداً أن المكتبات المنزلية لها دور في إحياء الكتب القيمة من تراثنا كادت تندثر.

من جهته بيّن عضو مجلس إدارة النادي أمين الجائزة علي النعام أن المكتبات المنزلية الخاصة تثري الحياة الثقافية والفنية والفكرية لمالكيها كما تعكس مدى تقدم ورقي المجتمع وتوضح ميوله واتجاهاته الثقافية .

وقال إن المكتبة المنزلية الخاصة تعدّ من أهم أنواع المكتبات وتخلق جواً ثقافياً لأفراد المنزل وتعمل على غرس حب القراءة في أفراد الأسرة .