احتضن مقرّ مسرح محمد الخامس الوطنيّ في الرّباط، أمس السبت، أمسية فنّيَّة أمازيغيَّة، وذلك بمناسبة الذكرى الثَّانية عشرة للخطاب الملكيّ في أغادير، وتأسيس المعهد الملكيّ للثقافة الأمازيغيَّة. وتميّزت هذه الأمسية، التي عرفت مشاركة فنانين مرموقين ومجموعات غنائيّة لها حضور على الساحة الفنّية الأمازيغيّة، بتقديم فقرات غنائيّة لقيت إعجاب الجمهور الذي شارك بكثافة إلى هذه التظاهرة.  وقد شارك في هذه الأمسية التي نظّمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الفكاهي رشيد أسلال، وكذلك كل من الفنان الأمازيغيّ أحمد سلطان الذي ساهم بأغانيه في الرقيّ بالموسيقى الأمازيغية إلى العالمية، والفنانة مريم أعنوز (أزرو) وفرقة كناوة –تنغير، علاوة على مجموعة "الموندو" القادمة من هولندا والتي تعنى بالتراث الأندلسي الأمازيغي.  وفي تصريح لوكالة المغرب العربيّ للأنباء، ذكر عميد المعهد السيد أحمد بوكوس أن هذا الحفل الفني الموسيقي، الذي عرف مشاركة ثلة من الفنانين يمثلون مختلف التعبيرات اللغوية الأمازيغية، يأتي تتويجًا لأسبوع من الأنشطة المكثفة الني نظمها المعهد لإبراز المكتسبات التي تم تحقيقها في مجال النهوض بالأمازيعية، لغة وثقافة، وكذا مشاريع ومقترحات المعهد في هذا المجال.