بوزارة الثقافة في مدينة غزة الأربعاء

اختتمت الإدارة العامة للتنمية الثقافة بوزارة الثقافة في مدينة غزة الأربعاء، المسابقة الثقافية الشبابية "أقلام واعدة"، وذلك بتكريم الفائزين بالمسابقة خلال حفل نظمته في قاعة المؤتمرات بالجامعة الإسلامية.

وتضمنت محاور المسابقة أفضل مقال وطني في محاور قضية القدس، حق العودة واللاجئين، قضية الأسرى، والمقاومة ومقاطعة الاحتلال.

وقال مدير عام التنمية الثقافية بالوزارة وسام أبو شمالة في كلمته "إننا هنا لنوصل رسالة للعالم أجمع من خلال الجامعة الإسلامية وهذه الأقلام أننا سنبقى على أرضنا، وأن هذا الشعب يستحق الحياة والحرية".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني منذ أزيد عن مئة عام قدم ولا زال يقدم ويكافح بالكلمة والثقافة لأجل أرضه ووطنه وقضيته.

وأشار إلى أن المسابقة جاءت في إطار جهود الوزارة لتعزيز القيم الوطنية، ورفع مستوى الوعي لدى الشباب الفلسطيني وربطهم باستمرار بقضاياهم الوطنية، وتمكينهم من التعبير عن مكنوناتهم الوطنية وإبداعاتهم الحسية والمعرفية.

وذكر أن المسابقة استهدفت طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية ضمن الفئة العمرية من 15 وحتى 25 عامًا، مشيرًا إلى أنه سيكون لدى الوزارة برامج ثقافية لكافة المشاركين فيها.

من جهته، قال رئيس الجامعة الإسلامية عادل عوض الله إن" الكلمة هي نفس أحرف اللغة العربية يستطيع الإنسان أن ينطق ويصنع إيمانًا، ويستطيع أن يصنع كفرًا وضلالًا، لذا نحن أمام مسابقة صدق الكلمة والمقولة وموضوعية المقولة وصدق البيت الشعري، وكذلك أمام مسابقة ماذا تكتب؟ وماذا تتكلم؟".

وحذر من أن "هذا الطريق طريق وعر وخطر، وهو طريق الفتنة والأقلام الواعدة، فشتان بين من سيبيع القدس، وبين من سيغني للقدس، وبين من سيبيع الوطن ومن سيغني له ومن سيبيع للأسرى ومن سيغني لهم", داعيًا لأن تكون الأقلام وسيلة لدخول الجنة والتخلي عن الفتن.

وفي نهاية الاحتفال، تم الإعلان عن أسماء العشرة الفائزين بالمسابقة وتكريمهم، وكذلك توزيع جوائز عينية على كافة المشاركين فيها.