تحت مظلة النادي الأدبي بجازان، دشن مركز الدرب الثقافي فعالياته للدورة الجديدة بأمسية شعرية للشاعرين إبراهيم طالع الألمعي، وحسن عبده صميلي، فيما استهلها رئيس لجنة إدارة المركز الثقافي المهندس مصطفى النماسي بكلمة نوّه فيها بأهمية الثقافة والأدب في المجتمعات بوصفها حصن يقيها شرور التيه والضياع والتغريب.

و تحدث عن الاهتمام الملحوظ للدولة بالأندية الثقافية والأدبية، متطرقًا للحراك الثقافي في "الدرب" وما يحتاجه للرقي بها وتطويره نحو الأفضل، لتنطلق القصائد من ثم في فضاء الأمسية مع الشاعر الألمعي الذي قرأ "أبها وكسرى"، و"كيف أسمو"، فيما قرأ الصميلي"سفر في تخوم الذاكرة" و"مسافر لا يتوب"، وفي الجولتيين الأخريين عاد الألمعي بمجموعة من قصائده، منها: مصطافا، ارتعاش، سهيل أميماني، تهامه، تواريخ عز، أتهجى وجهي، فيما قرأ الصميلي: لم أرتبك، ثلاثية الإيمان والحصا، العارفون بالله، التضاريس، عابد يتوجس، الأرض تذهل.