قال المركز الثقافي الروسي-العربي في سانت بطرسبورغ روسيا، إنه سيتم إزاحة الستار عن النصب التذكاري للشاعر العربي الفلسطيني محمود درويش في باحة إحدى المدارس الحكومية التي تدرس اللغة العربية كلغة أجنبية في موسكو، في ٢٨ آذار الجاري. وأعرب المركز عن شكره للدكتور سليم علي، صاحب دار النشر بيبلوس كونسالتنغ، التي تعنى بنشر وترجمة شيء من الثقافة العربية إلى الروسية، وصاحب ومحقق فكرة تدريس اللغة العربية كمادة أجنبية في بعض المدارس الحكومية في موسكو، والذي كان صاحب فكرة إقامة نصب تذكاري للراحل درويش في باحة إحدى هذه المدارس، وعمل على تحقيقها.