أقامت مجموعة الحفاظ على التراث، ملتقى فنيًّا، ببيت أرامكو بجدَّة التاريخيَّة، عن رحلة الفنانة التشكيليَّة هناء نتو مع الفن التشكيلي والألوان الناريَّة، والمرأة في خمس لوحات.

وبالرغم من اختلاف الآراء حول لوحات الفنانة، إلاَّ أن الحضور اتفقوا على أن لوحات نتو تحكي تطوّرًا ونضوجًا بارزًا، لذا جاءت لوحتها الأخيرة محط اتفاق الجميع بذلك النضج والتطوّر الذي ينبئ عن بداية جديدة، ووثبة متميَّزة في رحلة الفنانة في اللون والتقنية، وكذلك الفكرة.

و اتفق كل من الفنانين عبدالله إدريس، والدكتور سامي المرزوقي على أنه بالرغم من نارية لوحات الفنانة، إلاَّ أن التوقيع بلونه الأبيض أحرق لوحات نتو، مبديين أسفهما لعدم وجود العدد الكافي من اللوحات التي تمكن من قراءة ملامح فنها التشكيلي. 

و اعتبرت الباحثة والتشكيليَّة فاطمة الشريف أن لوحات نتو تحكي مراحل نضج فنانة، وجاءت لوحتها الأخيرة -بثورة الألوان وثباتها وجراءة التكوين وجودته- معبِّرة عن ثقة الفنانة، وتمكنها من تحديد ملامح مستقبليَّة لهوية فنانة تشكيليَّة مميَّزة.

وفي نهاية الملتقى قدم رئيس مجموعة الحفاظ على التراث الشريف أحمد الهجاري، شكره للفنانة هناء نتو وللحضور