قالت عضو مجلس بلدية مادبا الكبرى ورئيسة اللجنة الثقافية رئيسة تحرير مجلة مادبا الثقافية الدكتورة أمل الشعراء إن مدينة مادبا تعيش العمل الثقافي وتقطف ثمارها من خلال الأنشطة الثقافية بجميع أشكالها. واضافت ان زيادة مساحة العمل الثقافي في المدينة من خلال اقامة الندوات الحوارية والمؤتمرات واستضافة الشعراء والأدباء لافتة أن هذه الحركة الثقافية النشطة في مادبا جاءت بدعم من رئيس البلدية المحامي مصطفى المعايعة الذي جعل الثقافة من أولوياته وكذلك أعضاء المجلس البلدي. وتطرقت الشعراء في لقاء مع وكالة الانباء الاردنية الى صدور العدد الأول من مجلة مادبا مبينة أن هذه المجلة أردنا لها ان تكون صوتا قويا يعكس نبض قلوب أهلها وتحمل في ثنايا عبق حجارتها العتيقة موشاة بما تحمله من إرث عريق طرزته فسيفساؤها لتكون شاهدة على ما تمتلكه المدينة من جذر تاريخي ممتد في أعماق الزمن وما يزهو به أبناء المدينة من إبداع في مختلف المجالات. وقالت ان التركيز جاء على أبناء المدينة من أصحاب القامات العالية والأثر الملموس من أمثال المرحوم الاديب غالب هلسا والمرحوم المهندس أحمد قطيش الازايدة الذي كان آنذاك رئيسا لبلدية مادبا وحمل العدد في طياته وثناياه نصوصا إبداعية لعدد من مبدعي المدينة في مجالات القصة والشعر والمسرحية وفيه كانت حكايا المكان فجاء الحديث عن حمامات قصيب والبيوت التراثية. وأكدت الدكتورة الشعراء نائبة رئيس صالون مادبا الثقافي الذي تم الاعلان عن اشهاره في مادبا أخيرا ان الاعلان عن اشهار هذا الصالون جاء بالتزامن مع تسارع الحركة الثقافية التي تشهدها مدينة مادبا معربة عن أملها بأن يكون هذا الصالون رافدا إيجابيّاً حاضرا لتعزير مشهد العمل الثقافيّ في مدينة مادبا ، يُضاف إلى الأندية والهيئات والمؤسسات القائمة والتي عملت على ايجاد حركة ثقافيّة نشطة في المدينة وعلى مستوى الأردن. وقالت الشعراء انه بمناسبة احتفال العالم بيوم المرأة العالمي فانني اذكر بأن المرأةَ الأردنية قد حققت انجازات كبيرة في كافة المجالات، وتلعبُ دوراً رئيسياً في تنميةِ المجتمعاتِ المحليةِ وذلكَ من أجلِ الاعترافِ بدورِها بالمساهمةِ القيمةِ التي تقدمُها أينما وجدتْ من أجلِ تماسكِ وتقدمِ المجتمعِ الإنسانيِّ حيثُ استطاعتْ المرأةُ الأردنيةُ أنْ تتغلبَ على ظروفِها الصعبةِ وأن تصبحَ امرأةً منتجةً قادرةً على المشاركةِ في تحسينِ دخلِ أسرتِها ونوعيةِ الحياةِ من خلالِ الحصولِ على قروضٍ متنوعةٍ من المؤسساتِ المختلفة ، كما أحرزتْ المرأةُ الأردنيةُ تقدماً كبيراً في جميعِ المجالاتِ سواءً في مواقعِ القرارِ أينما كانتْ أو في الجوانبِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والصحيةِ والتعليمِ وغيرِها وأظهرتْ أداءً متميزاً في التنميةِ الشاملةِ وجاءَ هذا التقدمُ بفضلِ دعمٍ ورعايةٍ من جلالةِ الملكِ عبدِاللهِ الثاني الذي أولى المرأةَ الاهتمامَ الكافيَ لمشاركتِها في العديدِ من الأنشطةِ التي كانَ لها الأثرُ الايجابيُّ على المستوى المعيشي والأوضاعِ الأسريةِ والشخصيةِ للمرأةِ. وبين رئيس الصالون الدكتور وجيه الفرح أن إشهار الصالون يعدّ فرصة ذهبيّة لإظهار الوجه التاريخيّ الحضاري للمدينة وبالتعاون مع المؤسسات والهيئات الشعبيّة والرسميّة والإعلاميّة ، كما يسعى الصالون إلى إبراز المواهب والإبداعات المحليّة وسواها.