في احتفاءٍ بالحياة والجمال في منطقة باب البحرين وسوق المنامة القديم، اختتم سوق باب البحرين الذي تقيمه وزارة الثّقافة فعاليّاته وبرامجه لشهر شباط ضمن مهرجان ربيع الثّقافة، حيث استقبل موقعه في الهواء الطّلق العديد من المصممين المحليّين والمبدعين في سلسلة من الفعاليات والأنشطة في باب البحرين الواقع بقلب المنامة، مستعرضًا السّوق بذلك تراث البحرين ونتاج روّاد الأعمال البحرينيّين . انطلق "سوق باب البحرين"، وبتنسيق ما بين وزارة الثّقافة وشركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة)، في منطقة باب البحرين منذ مساء الخميس الماضي وحتّى اليوم ، متضمنًا مجموعة جديدة من المنتجات والسلع البحرينية المبتكرة من المحطّات، أهمّها: المنتوجات الفنّيّة، الأطعمة، الملابس، السّلع المبتكرة، قطع الأثاث البسيطة وغيرها، حيث يعمل أصحاب الأعمال المبتكرة والإبداعية على استغلال المساحة المتواجدة في باب البحرين من أجل عرض أعمالهم. وبالإضافة للسلع الفنية والابتكارية، قدم السوق لزواره فرصة لاختبار بعض التجارب الفنية الممتعة والفريدة، للأطفال والبالغين عبر مجموعة من الفعاليات المصاحبة ،والتي تناسب جميع أفراد العائلة منها ورشة عمل الطباعة باستخدام الشاشة الحريرية على الجسم، ونشاط النحت والفنون للأطفال التي تقدمها مجموعة ( كرافتزنيا ). كما قدّم سوق باب البحرين أيضًا عددًا من العروض الموسيقيّة المتنوعة اختتم بها فعاليّاته، وذلك برفقة فرقة محمد بن فارس للفنون الشعبية وعدد من العازفين على آلات الغيتار والكيبورد والتشيلو.