رفع المشاركون في الملتقى الخليجي المغاربي السادس في ختام أعماله اليوم الذي عقد في دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية وتنظمه دارة الملك عبدالعزيز شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على دعم سموه الكبير للمؤتمر منذ انطلاقته عام 1424هـ / 2003م , مثمنين اهتمام سموه ـ حفظه الله ـ بكل ما يخدم توثيق تاريخ الوطن العربي الكبير وتراثه . كما رفع المشاركون امتنانهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة على رعايته ودعمه لعقد هذا المؤتمر وإنجاح فعالياته ، وللجان العاملة على المؤتمر في دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية على ما بذلته خلال يومي المؤتمر من الإشراف والتنظيم لأعماله الذي تميز بمناخ علمي بناء وإيجابي. وانتهى الملتقى الخليجي المغاربي السادس برفع عدد من التوصيات من أهمها : التأكيد على أهمية اللقاءات العلمية، وتبادل الرأي في العديد من الموضوعات البحثية، ودعم النشر العلمي المشترك، والتأكيد أيضاً على أهمية التعاون التواصلي العلمي الخليجي المغاربي الداعم لحشد القدرات، ورفع الكفاءات بما يحقق الاهتمام الداعم تخطيطاً وتنفيذاً وفق منهج متفق عليه . مما يذكر أن الملتقى الخليجي المغاربي في لقائه السادس قد انطلق أمس الأربعاء في مقر دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية حيث بدأت الجلسات العلمية للملتقى من خمس جلسات قُدمت خلالها 18 ورقة علمية من باحثين وباحثات من ذوي الاختصاص من دول الخليج والمغرب العربيين ، وقد تناولت هذه الأوراق أساليب التواصل بين المراكز العلمية والبحثية ودورها في تعميق أواصر التعاون الخليجي المغاربي، ومجالات التكامل في هذا الميدان، وواقع البحث العلمي المشترك في الدول الخليجية والمغاربية، ومساهمة النخب الجامعية في مد جسور التعاون بين الدول المعنية .