أحيت منظمة الزيتون في حزب الشعب الفلسطيني الذكرى الثلاثين لرحيل القائد معين بسيسو الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزه. وافتتح عضو اللجنة المركزيه عادل خريس اللقاء ومن ثم انتقلت الكلمة لعريف اللقاء الثقافي منسق اللجنة الثقافية في منظمة الزيتون معتز دلول وبدوره رحب بالحضور ودعا للوقوف دقيقة صمت حدادًا على روح الشهيد معين وكل شهداء الثورة الفلسطينية. وتحدث في اللقاء طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي للحزب "ان معين بسيسو نجم سطع في سماء فلسطين ورفرف في سماء فلسطين ورفرف في سماء الوطن العربي الكبير بجناحه السياسي الثوري الملتزم بالفكر الماركسي، والفكري شعرا ومسرحيات ونثرا كقذائف الشهب والنيازك الهبت الجماهير فرفعته على الاعناق"، واستذكر الصفدي رفاق معين الذين سقطوا مدافعين عن الفلاحين والشغيلة والفقراء. واكد الصفدي على دور معين في تصديه ورفاقه ببسالة ضد توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء عام 1955 ودفع ثمنًا لذلك اعتقاله في السجون المصرية هو ورفاقه. وبين الصفدي ان معين بسيسو اعلن في دورة المجلس الوطني الفلسطيني السادسة عشر التي عقدت في الجزائر من 14 الى 22/2/1983 شرف الإعلان عن وحدة الشيوعيين الفلسطينيين في حزبهم المجيد الحزب الشيوعي الفلسطيني. وبعد ذلك تحدثت صهباء البربري زوجة بسيسو حيث قالت ان جميع اعمال معين النثرية والشعرية قد ترجمت الى عدة لغات وانها تعكف على طباعة اعمال معين الكاملة قريبًا من أجل ان تكون نبراسا وفكرا تسترشد به الأجيال القادمة وقالت ان معين كان مدافعًا وبشدة عن حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم ودعم بشدة كل الثورات التقدمية التي قضت على الإقطاع والإمبريالية في العالم وخصوصًا في الوطن العربي. وبادر الصفدي مرة اخرى بالحديث، حيث طالب وبأصرار بعودة جثمان الشهيد معين ليدفن بغزة مسقط رأسه وان هذا الأمر لا ينجح الا بعد إتمام المصالحة الفلسطينية. وبعد ذلك القت الشاعرة الواعدة منال مقداد بعضا من قصائد معين والتي الهبت مشاعر الحضور. وتقدم مكتب منظمة الزيتون بأهداء درع الى زوجة القائد الكبير الشهيد معين بسيسو تقديرًا وإجلالًا له ولنضالاته ونضالات زوجته وعائلته، وكان ذلك ايضًا بحضور حسان هارون –سكرتير الزيتون وأحمد حميد –المشرف على اعداد الفعالية.