تنطلق أشغال الطبعة ال 15 للأسبوع الوطني للقرآن الكريم التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السبت القادم بالجزائر العاصمة تحت عنوان "أثر القرآن الكريم في صياغة الشخصية الجزائرية ". في هذا الإطار، نشط مدير التوجيه الديني بوزارة الشؤون الدينية يوسف بلمهدي اليوم الأربعاء ندوة صحفية بدار الإمام أشار فيها الى أنه سيشارك في هذه الطبعة لأسبوع القرآن الكريم والتي تصادف ذكرى مولد النبوي الشريف 45 متنافسا في حفظ كتاب الله. وتنطلق فعاليات هذه الطبعة الجديدة التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ابتداء من يوم غد الخميس بدار الإمام بالمحمدية بين المتنافسين الذين جاؤوا من مختلف ولايات الوطن. وتشمل المسابقة ثلاثة فروع أولها تخص الكبار في حفظ و تجويد وتفسير القران الكريم ويخص الفرع الثاني حفظة القرآن فقط بدون تفسير أما الفرع الثالث يخص صغار الحفظة أي فئة العمر أقل من 15سنة. وينظم بالتوازي مع هذا الأسبوع ملتقى علمي يتمحور حول موضوع "أثر القرآن الكريم في صياغة الشخصية الجزائرية" تنشطه نخبة من العلماء والباحثين والأساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية . من بين المحاضرات المقترحة في هذا الملتقى "علاقة الجزائريين بالقرآن الكريم عبر التاريخ " يلقيها الدكتور مبروك زيد الخير من جامعة الاغواط ومحاضرة أخرى بعنوان "القرآن الكريم وروح المقاومة" (قراءة في دور الزوايا في مقاومة المستعمر ) يقدمها الأساذ محمد لمين بلغيث. وبرمجت محاضرة تحت عنوان القيم القرآنية في المجتمع الميزابي نموذجا يلقيها الدكتور ابراهيم بحاز من جامعة غرداية ومداخلة أخرى بعنوان "الظاهرة الاجتماعية في القران الكريم يلقيها الأستاذ ميمومني من جامعة الجزائر . وبالمناسبة كشف الأستاذ يوسف بلمهدي أن الجزائر نالت المراتب الأولى من بين تسع دول عربية وإسلامية في حفظ القران الكريم وتفسيره وتجويده معتبرا ذلك لبنات جديدة وخلاصة المجهودات التي بذلتها الجزائر حفاظا على كتاب الله. في هذا الموضوع ذكر مدير التوجيه الديني أنه من بين الفائزين في المسابقات الدولية والإسلامية التي جرت مؤخرا فوز المتنافس مربعي محمد إرشاد في مسابقة لحفظ القران الكريم بدولة البحرين وكذا فوز المتنافسة زهرة هني في مسابقة دولية أخرى. كما أن هذه الطبعة الجديدة —يضيف نفس المصدر— مناسبة لتكريم الطلبة المتوجين في المسابقات الدولية للقرآن الكريم. للإشارة كانت قد جرت مسابقات تصفوية على مستوى مديريات الشؤون الدينية الولائية تم خلالها اختيار هؤلاء الطلبة المتنافسين أل 45 المتواجدين حاليا بدار الإمام من أجل التنافس على المراتب الأولى لهذه الطبعة من أسبوع القرآن الكريم.