يترقّب المشاركون في مهرجاني الموسيقى الخليجية الثاني والمسرحي الشبابي الرابع، والذي تشهدهما العاصمة الدوحة حالياً منذ عدة أيام، جوائز المهرجانين، وذلك خلال حفل ختام المهرجانين بمسرح قطر الوطني مساء الأحد، بالتتابع. وسوف يقوم سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمهرجانين، واللذان شهدا منافسات قوية، سواء بين العروض المسرحية المشاركة، أو المطربين بدول الخليج العربية، الذين خضعوا لتحكيم أعمالهم من قبل لجنة التحكيم التي جرى تشكيلها لهذا الغرض، ومشكلة من قبل عدد من المبدعين بدول الخليج. ومن المنتظر أن يكرم مهرجان الموسيقى الخليجية عدداً من رواد الموسيقى والغناء بدول الخليج، منهم حسن علي وناصر صالح من دولة قطر، وموسى محمد وأنور المشيري من الامارات،  وأحمد الهرمي ونزار عبد الله من البحرين، وصالح السيد وحمدي سعد من السعودية، ومسلم الغساني وجاسم الشقصي من سلطنة عمان، وسليمان الملا وغنام الديكان من الكويت. وجاء إقامة المهرجان في دولة قطر تنفيذا لقرارات الاجتماع الثامن عشر لوزراء الثقافة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة السعودية الرياض، وتضمن اقامة ندوات لمناقشة "الأغنية الخليجية الحديثة.. الحاضر والمستقبل"، وبحث دور المعاهد الفنية في الحفاظ على الموسيقى الخليجية. وتتنوع جوائز مهرجان المسرح الشبابي بين أفضل عرض متكامل، وقيمته 50 ألف ريال، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة النص المسرحي، وجائزة السينوغرافيا، وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، وقيمة كل واحدة منها 10 آلاف ريال، وجائزة أفضل ممثل واعد وقيمتها 5 آلاف ريال، على أن يتم تقديم أربع جوائز تشجيعية في مجال التمثيل وتكون قيمتها 2500 ريال. وخلال أيام المهرجان السبعة تم تقديم عروض "الجندي المجهول" لمركز شباب سميسمة، و"يمعة خميس" لنادي قطر، و"الصامولة" للنادي العربي، و"الطنبورة" لنادي السد، و"السيد م" لمركز شباب الدوحة، و"حكاية زهرة" لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، و"جمعان وسبيكة" لمركز شباب الكعبان.