تحتضن مدينة فاس، يومي 15 و16 نونبر الجاري، ندوة دولية حول موضوع "لسان الدين ابن الخطيب .. مجدد فكر التسامح وحوار الحضارات". وسيشارك في هذه الندوة الدولية، التي تنظمها "مؤسسة لسان الدين ابن الخطيب"، بقصر المؤتمرات بفاس، بتعاون وشراكة مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنتدى الفكر العربي، العديد من الشخصيات السياسية والفكرية، وباحثون ومختصون من المغرب والخارج. ويروم هذا الملتقى الدولي، الذي ينظم بتعاون مع وزارة الثقافة، ومجلس مدينة فاس، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، الاهتمام بالذاكرة التاريخية، وإحياء أعلام الثقافة العربية الإسلامية، مع الوقوف على أبرز ملامح فكر لسان الدين ابن الخطيب، المفكر والأديب الشاعر والمؤرخ ورجل الدولة، من أجل الاستفادة من أعماله في قضايا حوار الثقافات. كما سيتم بمناسبة انعقاد هذه الندوة، التي يأتي تنظيمها احتفاء بمرور 700 سنة على ولادة لسان الدين ابن الخطيب، إعادة تسمية (ساحة باب المحروق) بمدينة فاس، التي تقع بالقرب من ضريحه الذي رمم بالمناسبة لتحمل اسم (ساحة لسان الدين ابن الخطيب). ويتضمن برنامج هذه الندوة الدولية عقد خمس جلسات علمية ستناقش مجموعة من المحاور منها "الأندلس والمغرب .. مصير سياسي مشترك من خلال تجربة لسان الدين ابن الخطيب" و"فكر لسان الدين ابن الخطيب الموسوعي والمتفتح" و"قراءات في أعمال ابن الخطيب المتنوعة" و"لسان الدين ابن الخطيب .. العالم المتفتح على الديانات والثقافات" و"ابن الخطيب في الدراسات الأكاديمية الحديثة". وسيتم، على هامش هذه الندوة، افتتاح معرض فني تحت عنوان "حوار الشرق والغرب من خلال صور مختارة" من إنجاز الفنانين عبد الله بوحاميدي وكريستيان شموترر.