ديزني

تراجعت ديزني عن قرارها دبلجة أفلامها للرسوم المتحركة بالعربية الفصحى وعادت إلى اللهجة المصرية مرة أخرى بعد حملات تطالب بذلك على منصات التواصل.

تراجع ديزني أعاد الجدل مرة أخرى حول ثنائية الفصحى والعامية، وعكس خلافًا كبيرًا وحقيقيا بين محبي الرسوم المتحركة وأفلام ديزني من الكبار والصغار.

وترجع البداية الأولى لهذه الحملة إلى أربعة أعوام مضت عندما دعت صفحة "ديزني بالعربي" على فيسبوك متابعيها إلى توقيع عريضة إلكترونية لمطالبة شركة ديزني العالمية بإلغاء قرارها بشأن الدبلجة بالفصحى.

ثم كانت الموجة الثانية عام 2014 مع هاشتاغ #أنقذوا_ديزني تزامنا مع ظهور النسخة المدبلجة من فيلم Frozen المعروف عربيًا باسم "ملكة الثلج"، والتي أثارت استياء قاعدة كبيرة من متابعي ومحبي أفلام الرسوم المتحركة، وذلك بعد دبلجتها بالفصحى.

وأخيرًا أطلق عدد من رواد مواقع التواصل هاشتاغ #ديزني_لازم_ترجع_مصري للمطالبة بعودة دبلجة أفلام الرسوم المتحركة الشهيرة والت ديزني باللهجة المصرية بعد أن تقرر بيع حق دبلجة هذه الأفلام لمؤسسة في الإمارات، وهو ما أدى إلى تغيير الطابع الذي اعتاده محبو هذه الأفلام على مدار سنين.

وكانت ديزني بدأت دبلجة أفلامها إلى العربية في منتصف السبعينيات، وذلك بدبلجة فيلم "سنو وايت والأقزام السبعة" من إنتاج عام 1937، ثم توالت الأعمال المدبلجة بالفصحى في السنوات التالية في مصر ولبنان، بإشراف مباشر من ديزني الأم.

يرى البعض أن العامية هي اللغة الأسهل والأكثر ملاءمة لمثل هذه الأعمال، خاصة أنها تستهدف الأطفال في المقام الأول، بينما يرى البعض الآخر أن الفصحى يجب أن يكون لها الأولوية حتى ينشأ الأطفال على لغتهم الأصلية، وأن الذي يجمع أطفال العرب هي الفصحى مهما اختلفت بلدانهم وثقافاتهم.