مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

أبرمت إدارة البرامج الشبابية في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني،أمس الأول اتفاقية تعاون وشراكة مع مجلس شباب منطقة الجوف، على هامش فعاليات أسبوع "تلاحم" الوطني، بحضور  الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، ومعالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق رئيس مجلس أمناء المركز، ومعالي الأمين العام للمركزالأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ونائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان،.
وتهدف الاتفاقية التي نيابة عن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، مدير البرامج الشبابية مشاري سليمان المرمش، ، والرئيس التنفيذي لمجلس شباب منطقة الجوف مهند بدر الهادي، إلى تعزيز سبل التعاون بين الجانبين لتنفيذ وصناعة برامج ومبادرات شبابية تخدم منطقة الجوف.
وأوضح السلطان،أن المركز أولى مواضيع الشباب والفتيات في لقاءات تلاحم أهمية كبيرة ومساحة واسعة من الفعاليات والمشاركات والبرامج، لتعزيز أواصر اللحمة الوطنية بين الشباب، والاستفادة من الطاقات الشابة في صناعة مبادرات متميزة تخدم مشروعات التلاحم الوطني وتعزز ثقافة الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف.
وأكد أن المركز يسعى لإبرام اتفاقيات مشابهة مع مجالس الشباب في المناطق الأخرى التي سيقام فيها ملتقيات "تلاحم"، حتى يستمر التأثير لتلك اللقاءات من خلال التعاون المشترك ما بين المركز وتلك اللجان، ليكون الأثر ممتداً إلى ما بعد نهاية فعاليات ملتقى "تلاحم" الوطني.
وقال نائب الأمين العام للمركز، إن المركز يسعى بكل إمكاناته والخبرات المتراكمة لديه طيلة الأعوام الماضية إلى توطين ثقافة التلاحم والوسطية والاعتدال في جميع مناطق المملكة، وبين جميع الأطياف الفكرية والشرائح المجتمعية، خاصة لدى شريحة الشباب لأنها أكثر شرائح المجتمع تأثيراً وتأثراً، وهو ما يستدعي حشد تلك الطاقات الشابة لصناعة جيل يؤمن بوحدته الوطنية وثوابته الدينية وقيمه المجتمعية.
وأشار السلطان، إلى أن قضايا الشباب والفتيات تحظى باهتمام كبير ومتواصل من قبل المركز، لما تمثله هذه الشريحة من أهمية كبيرة في بناء المستقبل، وأن المركز خصص جزء من مقره الرئيسي ليكون منصة خاصة للشباب، ولفعاليات إدارة البرامج الشبابية، لتكون حاضنة لمشاريع الشباب في المملكة