غلاف الرواية

تستضيف نقابة الصحافيين يوم الثلاثاء المقبل ندوة لمناقشة رواية "تلك القرى"؛ الصادرة مؤخرا عن دار "سما" للنشر والتوزيع، للكاتب أحمد سراج.
ويشارك في الندوة الروائي زين عبد الهادي؛ رئيس مجلس إدارة دار الكتب السابق، والروائي والاكاديمي بهاء عبد المجيد؛ أستاذ الادب الإنجليزي، والشاعر والناقد أسامة الحداد، وتديرها الكاتبة هالة فهمي.
بين الأمكنة والأزمنة ومعاناة البسطاء وآلامهم تنمو أحداث الرواية مقسمة إلى خمسة أجزاء رئيسية، فتبدأ بفصل قصير بعنوان "من ألواح الكتابة" يتناول هجوم الفيضان على القرى المصرية، وهروب الفلاحين منه، ومرورا بسيطرة العمد وتجبرهم، وناهية بالمقطع الذي لا توجد فيه سوى كلمتين (ما سيتلو)؛ ليبدو أن كل ما سيلي من أحداث ووقائع هو جزء مما سيتلو.
وما سيتلو يحكي عن عائدين من جحيم الرافد بعد سقوطها في يد الاحتلال، إلى قريتهم في سهر؛ ليعيشوا بين أكوان ثلاثة؛ قراهم قبل الهجرة، والرافد وما جرى لهم فيه على مدى عشرين عاما، ثم قراهم الآن.. وهنا، يحاول كل وفق ظروفه؛ فمنهم من أقام حياة كاملة ووطن نفسه على عدم العودة (عبده)؛ فتزوج وأنجب، ومنهم من استطاع تسريب أمواله إلى زوجته (هندي)، ومنهم من لم يحقق شيئا لأنه سافر في أثناء الحصار والضعف الاقتصادي، مراهنا على تحسن الأحوال (سعيد).
وصدر لأحمد سراج من قبل ثلاث مسرحيات "زمن الحصار"، و"القرار" و"فصول السنة المصرية"، وديوان "الحكم للميدان"، واختيرت مسرحيته "القلعة والعصفور" للعرض في مهرجان "صوت العالم" الذي أقيم مؤخرا بشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.