الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي و رئيس اللجنة التحضيرية للمسابقة نائب الأمين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة

اكد الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده تعد من أكبر المشاريع القرآنية في البلاد.
وقال الخرافي في مؤتمر صحفي عقد اليوم ان المسابقة ستقام برعاية كريمة من حضرة صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبتشجيع من سموه لكل المبادرات والنشاطات التي من شأنها أن تعلي كلمة الاسلام وتحافظ على أصول الدين الحنيف.
واضاف الخرافي ان المسابقة ستقام تحت شعار (ق والقرآن المجيد) وتهدف الى تشجيع المواطنين على اختلاف أعمارهم الى الاقبال على كتاب الله تلاوة وحفظا وتجويدا وتدبرا من خلال اجواء تنافسية جميلة تهدف الى ترسيخ القيم الاسلامية في المجتمع.
وذكر ان المسابقة تهدف ايضا الى تشجيع ودعم الجهات التي تساهم في الجهود الرامية الى تحفيظ القرآن الكريم وتجويده وايجاد تنسيق مشترك بين الهيئات القائمة في تحفيظ القرآن الكريم سواء كانت رسمية أو أهلية اضافة الى المساعدة في الكشف عن جيل من القراء والحفظة الذين يمثلون الكويت في المسابقات العالمية.
واشار الخرافي الى وجود حملة اعلامية متنوعة تدعو المواطنين والمؤسسات الرسمية والأهلية الى الاشتراك الى جانب تكريم المتسابقين والمتسابقات الذين اجتازوا التصفيات الأولية دون النهائية بشهادات تقديرية واستخدام نظام آلي متكامل تم تطويره حديثا لتسجيل المشاركين والتحكيم.
واعلن عن استحداث فرع جديد للمسابقة يختص بالقراءات حيث سيتم طرح أول قراءة وهي رواية (قالون عن نافع من طريق الشاطبية) لحفظ القرآن الكريم كاملا والمتقنين للرواية حيث تبلغ قيمة جوائزه 21 الف دينار ما سيزيد من روح المنافسة ويعطي الفرصة لمن سبق له الفوز في المسابقة العامة عن فئة الثلاثين جزءا للتنافس من جديد.
من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمسابقة نائب الأمين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة ان على مدى السنوات السابقة قطعت المسابقة أشواطا واسعة وأخذت مكانها المتميز ضمن المسابقات الاسلامية لحفظ القرآن الكريم حيث بلغ عدد الجهات المشاركة نحو 30 جهة مشاركة.
وذكر ان من شروط المسابقة أن يكون المتسابق كويتي الجنسية يتم ترشيحه عن طريق احدى الجهات المشاركة في المسابقة ولا يحق للمتسابق الاشتراك في أكثر من فئة أو شريحة كما لا يحق لمن فاز في فئة أو شريحة محددة أن يعود للتسابق فيها مرة ثانية ولا يحق لمن فاز في شريحة معينة الاشتراك في شريحة ادني منها اضافة الى انه لا تقبل الاعتراضات على قرارات لجان التحكيم.
وبين ان من شروط الفرع الجديد في المسابقة ان يكون المتسابق حافظا القرآن الكريم كاملا ويكون المتسابق متقنا للرواية كما يحق لمن فاز في المسابقة العامة عن فئة (30 جزء) الاشتراك بمسابقة القراءات ويحق للمتسابق ان يختار وجه من أوجه الرواية ويلتزم به أثناء فترة الاختبار.
وقال الجلاهمة ان جوائز المسابقة تتراوح بين المركز الأول 4000 دينار والمركز الثاني 3500 دينار والمركز الثالث 3000 دينار وتنقسم الى فرعين هما المسابقة العامة في حفظ وتجويد القرآن الكريم وهي مفتوحة للمواطنين من كافة الأعمار وجوائزها تنقسم الى ستة شرائح حسب الأجزاء المحفوظة لكل من الرجال والنساء.
وذكر ان القسم الثاني هو مسابقة النشء والشباب في حفظ وتجويد القرآن الكريم وهي متاحة للشباب من طلبة المدارس والمعاهد التطبيقية والجامعة ومن في حكمهم مبينا انها مقسمة الى أربع فئات حسب المرحلة التعليمية وكل فئة تنقسم الى أربع شرائح حسب عدد الأجزاء المحفوظة.
وبين ان المسابقة تضم لجنة لذوي الاحتياجات الخاصة في حفظ وتجويد القرآن الكريم للبنين والبنات من ذوي الاحتياجات الخاصة ويبلغ عدد جوائز هذا الفرع من المسابقة 10 جوائز يبلغ اجمالي الجوائز 1000 دينار.
وشار الى استحداث لجنة خاصة للمكفوفين هذا العام تمكنهم من المشاركة بالمسابقة بعد عمل اختبارهم وتقيمهم كسائر المتسابقين في المسابقة العامة ومسابقة النشء والشباب وذلك من باب التشجيع والدعم لتلك الفئة.